"ماذا؟"، ظن السيد برهان أنه سمعها بشكل خاطئ.قالت سارة بنبرة هادئة وكأنها لا تخشى الموت: "أعطني خمسة آلاف دولار وأعدك أنني لن أزعج عائلة لينا ثانية".ضحك السيد برهان ممتعضًا.يا لها من امرأة ماكرة، تعرف كيف تستغل الفرص.نظر السيد برهان لها وقال بنبرة ساخرة: "من الذي وعدني بالأمس أنه لن يطلب مني المال مرة أخرى مهما حدث؟".ابتسمت سارة بسخرية وسألته: "أتظن أن امرأة مثلي مليئة بالعيوب وتتقن كل فنون التلاعب والمكر، ستكون صادقة أو تحفظ وعودها؟".السيد برهان: "........". كدتُ أنسى مدى وقاحتها.فابتسم لها ابتسامة صفراء وقال بنبرة حادة: "هل تعتقدين أنني لا أستطيع إعادتكِ إلى السجن كما أخرجتكِ منه؟".سارة: "........".كانت سارة تعرف أن اللعب مع السيد برهان لا فوز فيه، وأنها ستكون الطرف الخاسر في كل الأحوال.لكنها مضطرة لإيجاد وسيلة تحصل بها على خمسة آلاف دولار، حتى لا يعبث أحد بقبر أمها.نظرت سارة إلى الأسفل وقالت بابتسامة قاتمة: "أجل، أعرف أن قتلي سهلًا عليكَ كقتل النملة".ثم فتحت الباب وخرجت.أمسك بها السيد برهان وسألها: "إلى أين ستذهبين؟".قالت له: "ليس لك الحق أن تسألني".اقترب منها السيد ب
Read more