قبيل غروب الشمس، خرجت سارة من بوابة السجن.وذلك بعدما أُفرج عنها بكفالة لمدة يوم واحد فقط.خرجت ممسكة بيدها ورقة بها عنوان، ثم أقلتها سيارة من أمام بوابة السجن، حتى وصلت بها مع حلول الظلام إلى فيلا قديمة تقع على منحدر جبليّ وعر.وفور وصولها هناك، أخذها البواب إلى غرفة داخل الفيلا.كانت الغرفة شديدة العتمة، وتنبعث منها رائحة دماء قويّة. وما كادت عيناها تتأقلم مع عتمة المكان، وإذ بذراعيّ رجل صلبتين تلتفان حولها وتعتنقانها بقوّة.ثم بدأت تشعر بأنفاسه الحارّة تقترب منها، وهمس لها قائلاً: "إذن أنتِ هي الفتاة التي أحضروها لي لأستمتع بها قبل موتي؟"أيتها... الشابة! أخذت الدموع تنهمر من عيون سارة.وسألته بصوت يرتجف خوفًا قائلة: "هل... ستموت قريبًا؟"ضحك الرجل ببرود وسخرية ورد قائلًا: "همم! هل أنتِ نادمة على هذه الصفقة؟"فأجابت سارة بحزن: "لست نادمة"لم يكن لديها مجال للندم.فوالدتها تنتظرها لتنقذ حياتها.لم تتمكن سارة بسبب عتمة الغرفة من رؤية وجه ذلك الرجل، لكنها تأكدت من أنه ليس شخصًا على حافة الموت. وبعد مرور ساعتين أو ثلاث، كان ذلك الرجل قد نام أخيرًا.هل مات يا ترى؟تجاهلت سارة خوفها، وأخ
Read more