تجمدت يارا في مكانها.يبدو أن طارق لم يكن في عجلة من أمره في الصباح لأنه غاضب منها.ولكنه غادر مسرعًا لأن الفتاة التي كانت في الصورة حضرت إلى الشركة.بالطبع، لم تكن يارا في نظره سوى أداة ليشبع بها رغباته، لم تكن مهمة بما فيه الكفاية ليبذل مجهودًا في الغضب منها.ابتسمت يارا بحزن، ودخلت إلى الشركة وفي يدها الطرود التي وصلتها.في المساء، بعد أن انهت عملها في الشركة، أخذت يارا المكملات الغذائية وذهبت إلى المستشفى.في الطريق، تلقت مكالمة من رقم غريب.عندما ردت على المكالمة، ملأ صوت صراخ والدها أذنها، "يارا! أنقذيني، سيقومون بقطع أصابعي، تعالي وأنقذي والدكِ!".تبدلت ملامح يارا فجأة، وقبل أن ترد، جاءها صوت غريب: "آنسة يارا أليس كذلك؟ لقد خسر والدكِ مئة ألف اليوم في الكازينو. لم نجد معه أي مال، لذلك تواصلنا معكِ"."ليس معي أي مال!" قالت يارا وهي تجز على أسنانها غضبًا."ليس معكِ أي مال!" قال الرجل ضاحكًا: "نفذ!"بعد لحظة سمعت يارا صوت صراخ والدها مرة أرى، "إصبعي! إصبعي!!".تجمدت يارا مكانها وبدا وجهها شاحبًا.لم تكن تظن أن الرجل كان جادًّا عندما هددها."هل ما زلتِ مصرة على عدم الدفع؟" سألها الر
اقرأ المزيد