"آه آه آه! كيف تمزقين المنشفة؟!"كانت هذه المرة الأولى التي تواجه فيها مايا موقفا كهذا، شعرت وكأن جميع مفاهيمها انهارت. حاولت أن تغطي عينيها بيدها، لكنها اكتشفت أن يدها تحمل منشفة بيضاء.هل يمكن... أن تكون المنشفة التي مزقتها في ذعرها هي منشفة شادي؟"ماذا تقول؟ كيف مزقتها؟"جاء صوت شادي ببرود، وكأنما هو مغطى بالثلج، وقال: " لم أرَ امرأة بوقاحتك من قبل."شعرت مايا برغبة في البكاء دون دموع، وقالت: "لم أكن أقصد ذلك، لقد تعثرت بالبساط عن غير قصد.""أنا أمشي على البساط يومياً ولم أسقط قط، عذرك ضعيف ومضحك." لم يصدق الرجل كلامها.رفعت مايا عينيها بتعبير بريء وقالت: "ربما كان السبب أنني رأيت جسدك المثالي، فأصبح عقلي مشوشاً ولم أتمكن من التركيز..."ضحك شادي بغضب، كان قد قابل الكثير من النساء، لكنه لم يقابل من هن بمثل وقاحتها من قبل."هل يعني هذا أنك تلومينني الآن؟""لا لا، اللوم عليّ فقط... أنا لم أرَ الكثير من الناس في حياتي...""متى ستتوقفين؟ ارحلي الآن." قال شادي بغضب، وكان يشعر بألم في جانبه، وتمنى أن يركلها بعيداً."حسناً، سأغادر، حالاً."نهضت مايا وركضت بسرعة نحو الباب."قفِي!"جاء صوت غا
Baca selengkapnya