"الصفعة!"هوت صفعة قوية على وجه مايا.لقد خيبتِ آمالي، كانت أختكِ مغتربة تعاني لأكثر من عشرين عامًا وعادت الآن، لتجدك أنتِ بعد كل هذا تريدين التنافس معها على رجل؟ ألا تخجلين من نفسك؟"كانت مايا تمسك وجهها من الألم، تنظر إلى والدتها التي تقف أمامها بنظرة متفاجئة: "أمي، زياد هو صديقي، كيف يمكنكم أن تتعاملوا معي هكذا بلا مبرر؟"لقد عادت لتوها من رحلة عمل، وعندما دخلت إلى المنزل، اكتشفت أن شقيقتها سوسن، التي اغتربت عنها لفترة طويلة وعادت مؤخرًا، كانت على الأريكة جالسة مع حبيبها زياد وممسكة بذراعه في ألفة وتناغم.وفي الجهة الأخرى من الأريكة، كان يجلس الوالدان يتحدثان بسعادة دون اكتراث.لكن زياد هو حبيبها منذ الطفولة!لم تتمالك نفسها فاقتربت لتسأل، فكان رد والدتها أنها صفعتها على وجهها دون أن تنطق بكلمة!"أمي، لا تضربي مايا." قالت سوسن بقلق وحزن ظاهر على وجهها، "أنا المخطئة، كان يجب عليّ ألا أعود..."أسرع زياد ووضع يده على كتفها وقال: "سوسن، لا تقولي هذا، أنا المخطئ. كنت أعتبر مايا مثل أختي الصغيرة، وهذا ربما هو ما جعلها تسيء الفهم."أحست مايا وكأن شيئًا ما قد انفجر في رأسها، وكاد الألم يخنق
اقرأ المزيد