Share

زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]
زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]
Author: نان تشيان

الفصل 1

Author: نان تشيان
"الصفعة!"

هوت صفعة قوية على وجه مايا.

لقد خيبتِ آمالي، كانت أختكِ مغتربة تعاني لأكثر من عشرين عامًا وعادت الآن، لتجدك أنتِ بعد كل هذا تريدين التنافس معها على رجل؟ ألا تخجلين من نفسك؟"

كانت مايا تمسك وجهها من الألم، تنظر إلى والدتها التي تقف أمامها بنظرة متفاجئة: "أمي، زياد هو صديقي، كيف يمكنكم أن تتعاملوا معي هكذا بلا مبرر؟"

لقد عادت لتوها من رحلة عمل، وعندما دخلت إلى المنزل، اكتشفت أن شقيقتها سوسن، التي اغتربت عنها لفترة طويلة وعادت مؤخرًا، كانت على الأريكة جالسة مع حبيبها زياد وممسكة بذراعه في ألفة وتناغم.

وفي الجهة الأخرى من الأريكة، كان يجلس الوالدان يتحدثان بسعادة دون اكتراث.

لكن زياد هو حبيبها منذ الطفولة!

لم تتمالك نفسها فاقتربت لتسأل، فكان رد والدتها أنها صفعتها على وجهها دون أن تنطق بكلمة!

"أمي، لا تضربي مايا." قالت سوسن بقلق وحزن ظاهر على وجهها، "أنا المخطئة، كان يجب عليّ ألا أعود..."

أسرع زياد ووضع يده على كتفها وقال: "سوسن، لا تقولي هذا، أنا المخطئ. كنت أعتبر مايا مثل أختي الصغيرة، وهذا ربما هو ما جعلها تسيء الفهم."

أحست مايا وكأن شيئًا ما قد انفجر في رأسها، وكاد الألم يخنقها.

أختي الصغيرة؟

هل يعقل أن يكون الحديث عن المستقبل وتلك الوعود مجرد كلمات لأخت صغيرة؟

"كيف تكون كل تلك الأحضان والتقرب مجرد تصرفات تجاه أخت صغيرة؟"

"اسكت!" لا أستطيع تحمل المزيد من الهراء.

"أنتِ من يجب أن تسكتي، كيف تتحدثين مع أختكِ هكذا؟" قاطعتها والدتها بامتعاض، "سوسن عانت من الغربة طيلة عشرين عامًا، وأنتِ بدل أن تفهمي مشاعرها، ها أنت تفكرين بنفسك."

تفاجأت مايا، وبقيت متسمرة وفمها مفتوح من هول الصدمة.

ولكن هل يجب أن يكون فهم مشاعر الآخرين على حساب مشاعرها؟ هل عليها أن تتخلى عن حبها؟ أليست بشرًا؟

في تلك اللحظة، قام والدها أيضًا مستاءً وقال: "هل انتهيتِ؟ زياد لم يحبكِ أبدًا، ونحن هنا نناقش استعدادات خطوبة سوسن، فلتغادري، لا تلوثي الجو هنا."

تراخى جسد مايا، نظرت إلى زياد الذي بدا غير مكترث، ثم نظرت إلى سوسن التي كانت تتكئ عليه.

وشعرت فجأة وكأنها أصبحت أضحوكة بينهم.

هؤلاء هم الأشخاص الذين كانت تعني لهم كل شيء، ولكن الآن كل واحد منهم يقف إلى جانب سوسن.

بدأت الدموع تنهمر على خديها.

مسحت دموعها بقوة، ثم التقطت حقيبتها وغادرت دون أن تلتفت وراءها.

ركبت سيارة المازيراتي وانطلقت بها بسرعة جنونية.

لم تكن تعرف إلى أين تذهب، توقفت في مكان ما وأخذت هاتفها لتتصل بصديقتها المقربة دينا.

"تعالي، لنحتسي كأسا."

كانت تحدثها بحشرجة وكأنها على وشك البكاء، فاستجابت دينا لدعوتها على الفور: "حسنًا، سأكون هناك قريبًا."

......

بار أحمر.

جاءت دينا مسرعة، وحين وصولها، كانت مايا قد انتهت لتوها من احتساء زجاجة نبيذ أحمر كاملة بمفردها.

"وصلتِ في الوقت المناسب، تعالي اشربي، طلبت الكثير من المشروبات، لا يمكنك العودة دون أن تشربي."

ألقَت مايا زجاجة بيرة تجاهها.

"ماذا يحدث معكِ؟" قالت دينا، التي لم ترَها هكذا من قبل، وعبرت عن قلقها: "أين زياد؟ هل أهملكِ؟"

عندما سمعت اسم هذا الرجل، شعرت مايا كأن سكينًا يخترق قلبها.

"هو لا يريدني، هو وسوسن سيعلنان خطوبتهما قريبًا."

صرخت دينا بدهشة: "يا لها من قصة سخيفة!"

أخبرت مايا صديقتها بتفاصيل ما حدث في المساء.

لم تستطع دينا تصديق ما سمعته، فقد كان زياد ومايا صديقين منذ الطفولة، وأعلنا علاقتهما العاطفية في المدرسة الثانوية.

ولكن خلال السنوات الماضية، سافرت مايا للدراسة في الخارج، وكان زياد مشغولًا بعمله، لذلك لم يتزوجا بعد.

لكن والديهما كانا على علم بالعلاقة وكانا يدعمانها.

من لا يعرف في الدائرة الاجتماعية أن هذين الاثنين كانا لا يفترقان، وكان زواجهما مسألة وقت فقط.

وفي النهاية، اختار زياد الزواج من سوسن، أليس هذا ما يجعل مايا تبدو كأنها أضحوكة؟

"هذا غير معقول، كيف يفعلون هذا؟ هل يعقل أن يكون والداكِ بهذه السذاجة؟"

أمسكت مايا بزجاجة النبيذ بشدة وقالت: "ربما يظنون أن سوسن قد عانت بما فيه الكفاية في الخارج، وعادت الآن يريدون أن يعطوها كل شيء."

قالت دينا بدهشة: "لكن، ألست أنتِ أيضًا ابنتهما؟"

ابتسمت مايا ابتسامة مريرة:

"هاها، الآن بعد أن عادت سوسن، لم يعد في قلبهم سواها."

"كانوا دائمًا يقولون لي أنني سأتزوج زياد، وأنا صدقت ذلك، والآن يقولون إنني لا أفهم الأمور."

"وأيضًا زياد، قال إنه سيرتبط بي طوال الحياة، ولكن عندما قرر أن يتغير، غير كل شيء، أنا أكرهه..."

عندما وصلت مايا إلى هذا الجزء من حديثها، بدأ صوتها يختنق، ورفعت زجاجة النبيذ مرة أخرى لتشرب عدة رشفات، محاوِلةً ابتلاع دموعها، لكنها بدأت تشعر بالدوار.

"قللي من الشرب، أنت تؤذين نفسك، ستؤلمك معدتك."

أخذت دينا الزجاجة منها، ثم لمحَت في المكان حولهما لتشتت انتباهها.

لكنها لم تتوقع أن تقع عيناها على شخص مألوف.

"أنظري، هناك!"

دفعَت دينا مايا بكتفها، وأشارت إلى رجل جالس في الزاوية.

كان الضوء خافتًا في ذلك الركن، ولكن كان من الممكن رؤية الرجل وهو يرتدي بدلة لا تناسب هذا المكان.

كان الرجل يغلق عينيه، مستندًا على الأريكة، وكانت هيئته تُظهر سحرًا لا يُقاوم، وعندما كانت أضواء المسرح تتحرك بشكل عابر، كان وجهه يبدو مثاليًا، وكأنّه رسم في كتاب قصص مصورة.

نظرت مايا إليه بسرعة ثم سحبت عينيها، وقالت: "مهما كان وسيما، ليس لدي الآن مزاج للاستمتاع بمثل هذه الأمور."

"أريد أن أخبرك أن هذا الرجل هو خال زياد."

تجمدت مايا للحظة، ثم قالت: "هل أنتِ متأكدة؟"

كانت قد سمعت زياد يتحدث عن خاله الغامض، الذي كان يدير شركة في الخارج ولم تلتقِ به من قبل.

لكنها سمعت مؤخرًا أن خاله قد عاد إلى البلاد.

"نعم، متأكدة تمامًا. في المرة الماضية عندما ذهبت مع أخي لحضور الحفل، أشار إليه أخي وقال لي إنه هذا الرجل. سمعت أنه ليس كبيرًا في السن لكنه يتمتع بقدرات رائعة، حتى السيد جابر وكيل يضطر إلى مراعاة رأيه."

السيد جابر وكيل هو والد زياد.

لمعت عينا مايا للحظة، وفجأة خطرت ببالها فكرة.

"ماذا عن هذا... إذا تزوجتُ من هذا الخال الصغير، ما رأيك؟"

"ها؟" تناثرت الشراب من فم دينا من الصدمة، "ماذا قلتِ؟"

ظلت مايا تحدق في ذلك الرجل الوسيم دون أن يرف لها جفن، وقالت: "طالما لا أستطيع أن أكون عروس عائلة وكيل، فلأكن زوجة خال زياد. أعتقد أن ذلك سيجعل تلك المرأة وذلك الرجل يموتان من الغيظ !"

Related chapters

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 2

    ظلت دينا تحدق في دهشة للحظات، ثم رفعت إبهامها في إشارة إعجاب وقالت:"يا له من شيء رائع! بالفعل رائع، أنا أؤيدك! هذا الخال يبدو في غاية الوسامة، حتى لو قارنته مع زياد، لا يمكنه منافسته في المظهر! كما أن المال والنفوذ لا يقلان عن عائلة وكيل."وأضافت، بنبرة جدية: "لكنني أذكرك، يجب أن تختاري شخصًا ذا ظروف جيدة، وإلا فإن مكانتك في مجموعة جبران ستصبح مهددة أكثر مع مرور الوقت، ولن تكوني في وضع أفضل من أختك سوسن." "أرى أن هذا الخال الصغير مناسب جدًا!"نظرت مايا إلى دينا، وشعرت أن هذه الكلمات قاسية، لكنها لا شك حقيقية.إذا حصلت سوسن على دعم عائلة وكيل، فمكانة مايا في مجموعة جبران ستكون مهددة."حسنًا، سأجعله يقع في حبي الآن!"قالت مايا بحزم، وأخذت حقيبة دينا الصغيرة بسرعة وبدأت في البحث عن أحمر الشفاه وكريم الأساس داخلها.وما هي إلا لحظات حتى أنار وجهها البريء وتألق.أومأت دينا بعينيها وقالت: "هل أنت متأكدة من أنك تستطيعين فعلها؟أجابت مايا بكل ثقة:"أليس مجرد رجل؟ هه!"ثم رفعت شعرها الطويل إلى جانب كتفها، وحملت كأسا من النبيذ الأحمر، بمظهرها الجذاب وهي تتقدم باتجاهه بكل ثقة.كانت ملامحه الوسيمة

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 3

    تطورت الأحداث بسرعة حتى شكت مايا أن ما حدث كان بفعل تأثير الشراب.حتى جاء دينا وربتت على كتفها، وقالت بعين مليئة بالتعاطف:"لا تحزني كثيرًا، ليس من السهل أن تكسبي قلب رجل غنيّ ووسيم مثله، استمري في المحاولة...""لا، هو قال للتو إنه سيقابلني في الساعة العاشرة أمام مكتب الأحوال المدنية غدًا." قالت مايا وهي في حالة من الذهول.“......”صمتت دينا وملامح الاستغراب على جهها ثم انفجرت ضاحكة، وقالت: "مبارك لكِ، أنتِ على وشك أن تصبحين خالة لِوَلي العهد لأسرة وكيل."قالت مايا : "هل تصدقين ذلك؟"فركت دينا وجهها الناعم بعنف وقالت لها:"لماذا لا أصدق؟ من فضلكِ، ملامحك الطبيعية هذه، تستطيعين التفوق على جميع نجمات السينما، إذا كنتُ رجلًا، سأقع في حبك من أول نظرة، هيا، دعينا نحتفل بزواجكِ القادم، لنذهب لاحتساء الشراب."كانت مايا تشك بشدة في مقدار الكحول الذي شربته دينا منذ قليل.لكنها أدركت أن تأثير الكحول الذي شربته في وقت سابق بدأ يؤثر عليها هي أيضا، وأصبح عقلها في حالة من الضبابية.أمام باب الحانة، ظهرت سيارة بنتلي موشن ببطء.فتح السائق الباب، وجلس شادي على المقعد الخلفي، وفك زرّين من قميصه، مسترخيا

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 4

    عادت مايا مباشرة إلى منزل عائلتها بسيارة أجرة، وفي هذا الوقت كان والدها قد ذهب إلى عمله.صعدت إلى الطابق العلوي وأخذت سجل العائلة، وعندما وصلت إلى غرفة المعيشة، رأَت سوسن تحمل مجموعة من الملفات الكبيرة وهي تخرج من مكتب القراءة.شعرها الأسود المربوط بإحكام، وجهها الخالي من المكياج، بدا وكأنها براءة طبيعية لم تلوثها الدنيا.قالت لها سوسن مبتسمة: "أختي، أخيرًا عدتِ، كنت قلقة جدًا بشأن ما حدث البارحة." بدت سوسن آسفة جدًا وهي تقول: "لكن زياد لا يحبك حقًا، لا يمكن أن نجبر قلوبنا على مشاعر لا تريدها."أطلقت مايا نظرة باردة وقالت بسخرية: "حسناً، بما أننا وحدنا، فلا داعي للتمثيل، لقد كنت أظن أنك أضعف مما أنت عليه."قالت سوسن بتعبير حزين: "لا تفكري هكذا، سأعطيك كل شيء، أوافق على جميع رغباتكِ، سأبتعد عن شؤون الشركة، هذه الملفات لكِ."قالتها وهي توجه الملفات نحو يد ماياتفاجأت مايا، مدّت يدها لدفع الملفات بعيدًا، وعندما لمستها سقطت الملفات وكان صوت ارتطامها بالأرض عاليا."ماذا تفعلان في الأعلى؟"صعدت السيدة أسماء من الطابق السفلي ورأت ابنتها سوسن والدموع على خدها والملفات متناثرة على الأرض."أليست

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 5

    تجمد جسده ولم يستطع إلا أن يصمت.كان المصور يتحسر في سره، "إنه وسيم للغاية، لكن وجهه لا يظهر عليه أي تعبير، يا للأسف."بعد أن انتهيا من التقاط الصور، صعدا إلى الطابق الثاني لإتمام إجراءات التسجيل.أخرج شادي هويته الشخصية، وفي هذه اللحظة فقط عرفت مايا اسمه الحقيقي: شادي عبّاد.لكن أليس اسم عائلة والدة زياد هو نصار؟ إذاً، يجب أن يكون لقب خاله نصار أيضًا.تجمدت مايا للحظة وسألت: "لماذا اسمك هو عبّاد؟""همم."كان هو مشغولًا بتوقيع الأوراق، ولم ينتبه جيدًا لما قالت، فأجاب بشكل عابر: "أخذت اسم أمي.""أوه." قالت مايا بارتياح، ظنّت أنها أخطأت في التعرف على الشخص، لكنها ارتاحت، فقد أفزعها الأمر قليلاً.فقد جاءت من أجل هذا الرجل باعتباره خال زياد،لكن لماذا كانت تشعر أن هناك أمرا مريبا؟بعد عشر دقائق، تسلما شهادة الزواج.شعرت مايا بشيء من الحزن، يخالطه شعور غريب من الدهشة.فهي التي كانت تظن أنها ستتزوج من زياد منذ طفولتها، لكنها لم تتوقع أنها ستتزوج من رجل لم تلتق به سوى مرة واحدة."هذا هو رقم هاتفي، لدي شيء أفعله، سأغادر الآن." كتب شادي رقم هاتفه على ورقة بيضاء وأراد المغادرة."انتظر..." قالت م

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 6

    مايا: “......”شادي عبّاد، لماذا لا يشرح هذا الوغد الأمور قليلاً؟لماذا أهدرت كل هذا الوقت في التفكير والقلق بشأن كوني أمًا ثانية؟أريد البكاء.لكن هذه القطة لطيفة جدًا، فراؤها نظيف وسمين جدًا.اقتربت منها لتلمسها، لكن القطة ركضت بسرعة إلى غرفة النوم الرئيسية، وهي الغرفة التي لا يحق لها دخولها بعد.تنهدت بملل، ثم بدأت في تفحص الشقة: ثلاث غرف نوم وصالة.غرفة نوم رئيسية، غرفة ضيوف وغرفة دراسة.ديكور الشقة بسيط وعصري، أغلب الألوان هي الأسود والأبيض والرمادي، جميل لكنه يبعث على البرودة، وتكاليف الديكور لم تكن غالية.هل هذا حقًا منزل خال زياد؟ألم يكن خال زياد رجل أعمال ناجحًا؟ لماذا لا يعيش في فيلا؟ وحتى المكان الذي يعيش فيه لا يظهر عليه أي أثر للرفاهية.حتى الكتب الموضوعة في غرفة الدراسة هي عن "القانون"، "أخبار القانون"، "تحت تأثير الجينات"...شعرت مايا بشيء غريب، هل من الممكن أن هذا الرجل ليس خال زياد؟لا لا لا، هذا مستحيل!على الرغم من أن دينا قد تكون أحيانًا مغفلة، لكن في مثل هذه الأمور الكبرى...لا، مستحيل أن تكون أخطأت في شيء مثل هذا!كلما فكرت أكثر، زادت شكوكها، ولم تتمالك نفسها فات

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 7

    "......."فرك شادي حاجبيه بإبهامه ووافق على طلب الإضافة.أرسلت مايا بسرعة رسالة على فيسبوك: [زوجي، هل ستعود لتناول العشاء؟]هزيم الرعد(اسم حساب شادي على فيسبوك): [لن أعود، لا تسمحي لنفسك بمناداتي هكذا.]"أحبت شادي من أول نظرة": "حسنًا، سأدعوك "شو شو"، شو شو، اسم جميل."هزيم الرعد: "......"هل فات الأوان لتحزم هذه المرأة أغراضها وترحل؟في المساء.مجموعة من الأشخاص يجلسون في مطعم تقليدي مزين بطراز قديم في فناء داخلي.مجموعة من المحامين يتحدثون عن القضايا الجديدة التي استلمتها شركتهم.يستمع شادي بلا اهتمام، وفي هذه اللحظة، رن هاتفه برسالة على فيسبوك.أرسلت مايا صورة، تحت الضوء الدافئ، كانت القطة السمينة مستلقية على الأرض، وهي تستمتع بمضغ لعبة السمكة."أحبت شادي من أول نظرة": "شو شو، استمتع بعملك في الخارج، انظر كيف أعتني بتيتو جيدًا."ظهرت على عيني شادي نظرة عاجزة، لقد كان قطًا جشعًا حقًا، لكنها استطاعت ترويضه بسرعة.الساعة التاسعة والنصف.أدخل كلمة المرور، وعندما فتح شادي الباب، تجمد مكانه.كانت غرفة الاستقبال قد تغيرت تمامًا، كانت هناك وسائد بلون أزرق بلون الطاووس على الأريكة السوداء، و

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 8

    "يجب أن يكون هناك زبدة في خبز الأناناس ليصير ألذّ، وأن ترفقه بقليل من حليب الصويا لتقلل الدهنية."استمرت مايا في عرض مهاراتها في الطهي.وجهها الجميل جذاب جدا بينما كانت تأكل بشغف واهتمام، كانت تبدو أكثر إغراء من برامج الأكل الشهيرة هذه الأيام.لم يستطع شادي تحمل ذلك.وفي تلك اللحظة، قفز تيتو "مياو مياو" على الطاولة وهو يلوح بذيله.خمن شادي أنه جائع، فنهض وأخذ طعام القطط من الخزانة، وصب بعضًا في طبق ووضعه أمام تيتو.انحنى تيتو ليشم رائحة الطعام، ثم أبعد وجهه بنفور، ناظراً بعيون مليئة بالرجاء نحو مايا.تجمد وجه شادي قليلًا.احتفظت مايا بابتسامتها، ثم أخذت قطعة من فطيرة الجمبري وأطعمتها للقط الصغير، الذي عضّها بسرعة وبدأ في تناولها بنهم."أحسنت."ربّتت مايا على رأس القط الصغير، وقالت: "أنت أكثر ذوقًا من صاحبك بكثير."شعر شادي بالحرج، وبينما كان يراقب القط الصغير الذي أكل فطيرتين من الجمبري، ثم بدأ في تناول اللفائف المقلية، لم يستطيع إلا أن يعبس قائلاً: "أنت..."قاطعته مايا واقتنصت الفرصة ووضعت قطعة من اللفائف المقلية في فمه ليتوقف عن الكلام.ظهر بعض الغضب في عيني شادي، وكان على وشك إخراجه

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 9

    شعرت مايا وكأن قلبها قد انقبض فجأة، وبالكاد تستطيع التنفس من شدة الألم في صدرها.خاصة عندما رمقها زياد بنظرة باردة ثم ابتعد.ركض رافع بسرعة إلى جانب سوسن، وقال: "لقد أصدر المقر الرئيسي إشعارًا، وقد تم تسليم هذا المشروع إلى حضرتك لتتولي مسؤوليته."انتفضت مايا، ونظرت إلى سوسن بعيون مذهولة."مايا، لا تغضبي." بدا على سوسن أنها فُوجئت، فتراجعت عدة خطوات تتظاهر بالخوف، وكان زياد هناك ليمسكها من خصرها.كانت هذه اللحظة كإلقاء الزيت على النار.ماذا تريدين بعد؟ أخذت مني الرجل الذي أحببته، والآن تريدين أن تأخذي المشروع الذي بالكاد حصلت عليه؟ هل تحبين أن تسرقي كل شيء من الآخرين؟""هراء، متى كان زياد رجلك؟" قال رافع ساخرا، "أما أنتِ، فكنتِ دائمًا تلاحقينه بلا جدوى، لكنه لم يكن يهتم بكِ،وهل كنت لتحصلي على هذا المشروع لولا أن زياد ومعه صاحب الفندق يساعدانك؟."توقف، أرجوك يا رافع." كانت سوسن تحاول الإشارة إلى قريبها رافع لتوقفه."لكنني أقول، بما أنكِ الآن خطيبة زياد، فإن المشروع يجب أن يُسلم إليكِ.""هل توافق على ذلك أيضًا؟" حدقت سوسن في زياد الذي كان صامتًا طوال الوقت.صحيح، كان زياد هو من عرفها على

Latest chapter

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 30

    "من؟""مايا، وحدها في الحانة تشرب الخمر، تبا تبا، لا تزال جميلة كما كانت في السابق."أصبح صوت شيرين متحمسًا فجأة: "تلك الحقيرة."لن تنسى المرة التي تم طردها فيها أمام الجميع بطريقة مهينة، مما جعلها تبدو أضحوكة في مجتمع سيدات مدينة الشروق.وهي تشعر بالسعادة اليوم بعد أن عرفت ما حصل لها اليوم في مناقصة المركز الثقافي.لكن ذلك لم يكن كافيًا، هي تريد أن تدمرها تمامًا، لم تتوقع أن تأتي الفرصة بهذه السرعة."ماجد، هل ما زلت تحبها؟""لا أستطيع القول إنني أحبها، في الماضي عندما كنا ندرس، كانت متكبرة جدًا، وكانت دائمًا تتجاهلني، كل ما أريده الآن هو أن ألعب بها قليلاً." قال ماجد بوقاحة، "أريد أن أراها تتوسل وتتألم.""حسنًا، سأعطيك فرصة."أخبرته شيرين بالخطة، وعندما سمع ماجد ذلك، أصبح قلبه مشتعلاً بالحماس، "هل هذا مناسب...؟""اطمئن، سأدعمك، ما الذي تخشاه، لا أحد سيساعدها الآن، وإن حدث مثل هذا الأمر، ستتمنى عائلة جبران أن تبتعد عنها أكثر.""حسنًا، سأجعلك تستمتعين بعرض مسرحي الليلة."نظر ماجد إلى شكل مايا الجميل وهو يضحك بسخرية.......كانت مايا تشرب وهي شبه غائبة عن الوعي، وكانت ترى فقط كيف أن النا

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 29

    قال هذا ثم حمل سوسن بين ذراعيه وصعد بها إلى سيارة اللانبوغيني.في تلك اللحظة، توارت السيارة في الأفق، وبقيت هي على الأرض، في تلك اللحظة، تلاشى آخر أمل لديها في زياد.من الآن فصاعداً، لن يكون هناك حب، بل ستكون هناك كراهية واحتقار."ألا تشعرين بالشفقة؟" قال رافع وهو يمسك المظلة ويبتسم بينما يقترب منها، "ابنة جبران العظيمة، التي كانت في قمة المجد، أصبحت مثل كلب غارق في الماء."كانت مايا منهكة تماماً، فلم تكترث له وواصلت سيرها نحو سيارتها.جاء صوت رافع من خلفها: "سيعرف والداك هذا الأمر اليوم، هما غاضبان منك جبران مرة أخرى، لن يرحب بك أحد.""بوم!" أغلقت مايا الباب ودخلت السيارة وانطلقت بعيداً.كل ما قاله رافع كانت تعلمه، لكن لم يعد يهمها شيء، فقد أصبحت حياتها سيئة بما فيه الكفاية، ولا أحد يهتم بها أو يحبها حقاً.......كانت الساعة السادسة والنصف مساءً.عاد شادي من العمل إلى المنزل.عادة، حتى لو كانت مايا مشغولة، كان هناك دائماً ضوء في البيت، ورائحة طعام مميزة تعم المكان عند فتح الباب، وشكلها في المطبخ وهي منغمسة في تحضير الطعام.أما اليوم، فقد كان المكان مظلماً تماماً.شغل الأنوار، ورأى ماي

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 28

    لا تعرف كم من الوقت جلست على الأرض، حتى بدأ الباب الحديدي يفتح ببطء.مشت سوسن وهي تحمل مظلة نحوها، وتحت المظلة كان وجهها يبدو مليئاً بالغرور، وقالت: "مايا، شكراً لكِ، تصميمك جعلني أفوز بهذا المشروع، أنتِ حقاً موهوبة جداً."رفعت مايا عينيها اللتين كانتا محمرتين بالغضب.تابعت سوسن مبتسمة: "لا داعي للغضب، حتى لو لم يكن تصميمك، فالمشروع سيظل لي، كان زياد قد تحدث مع خاله الصغير مسبقاً، ربما لا تعرفين، خاله الصغير صديق مقرب للرئيس سمير، ولم يكن تصميمك إلا سببنا جعلني أكثر شرعية في الحصول عليه."خاله الصغير... شادي...؟شعرت مايا وكأن وحشا قام بتمزيق قلبها بمخالبه، وكادت تفقد القدرة على التنفس.لقد كانت ممتنة له على الفرصة التي منحها لها.لكن اتضح أنه كان قد رتب النتيجة مسبقاً، لماذا كان عليه أن يخدعها أيضاً؟ كان يعلم جيداً كم كانت تجتهد من أجل هذه المناقصة.كانت عيناها مبللتين، لكنها لم تستطع التمييز بين المطر والدموع.رأت سوسن معاناة مايا وكانت سعيدة بشكل متزايد:"للأسف، يعرف الجميع عن شخصيتكِ الحقيقية الآن، وأعتقد أنه لا مكان لكِ في هذا الوسط بعد الآن، كم هذا محزن. لكن لا تقلقي، سأعتني بوال

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 27

    "هل تقولين إنها سرقت منك؟" عبس رئيس المؤتمر السيد سمير."نعم، هناك دليل في مذكرتي، كل النماذج صنعتها بنفسي، حتى رسومات التصميم أنجزتها بيدي من البداية، والمسودات بحوزتي هنا.""أخرجيها لي لآراها."سرعان ما فتحت مايا مذكرتها، لكنها اكتشفت أن الملفات اختفت جميعها، حتى الرسومات الأولية في حقيبتها اختفت تماماً.في لمح البصر، نظرت فجأة إلى سالم الجالس بجانبها، وقالت: "هل حذفتها؟"لم تستطع التفكير في أحد غيره."هل جننتِ؟ أنا زميلكِ!" نهض سالم غاضباً.على المسرح، قالت سوسن بجدية: "مايا، هل اكتفيتِ؟، إذا كان لديكِ مشكلة معي فيمكننا حلها بشكل خاص، لكننا الآن في مرحلة حاسمة من مشروع شركة الإعمار، هل يجب أن تسيئي لنفسك وتتهميني علناً بهذا الشكل؟"أبدى الرئيس سمير استياءه: "أنتم تعرفون بعضكم البعض؟"قبل أن تجيب مايا، بادرت سوسن إلى التوضيح: "هي أختي الصغرى، وفي الفترة الأخيرة لدينا بعض الخلافات الشخصية..."نهض زياد وضرب الطاولة قائلاً: "سوسن، لا داعي لأن تكوني رحيمة، هي فقط تريد أن تدمركِ لترث شركة عائلة جبران، هذه المرأة شريرة للغاية، من المؤكد أنها سرقت رسوماتكِ.""لم أفعل!" صاحت مايا غاضبة."إذن

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 26

    "همم، هذه هي رسوماتي، انظر إذا كان هناك شيء يحتاج إلى تعديل."قدمت مايا دفتر الرسم وفتحته، لتعرض النموذج الذي عملت عليه بجد."نظر شادي إلى التصميم، وشعر بلون أزرق غامق وغامض يمر أمام عينيه. للوهلة الأولى، بدا الأمر كما لو أنه يسافر عبر نفق زمني، محاطًا بسديم لامع."بدأت مايا تشرح له:"هذا هو "عين الكون" الذي صممته، هل ترى هذه السدم اللانهائية تشبه زوجًا من العيون، أليس كذلك؟ أعتقد أن الكون هو محور استكشافنا في المستقبل، أما هنا فهو "العالم رباعي الأبعاد"، وتم بناء هذا التصميم على نمط إشر..."استمع شادي لها بتركيز، وكان يبدو هادئًا من الخارج، لكنه في الحقيقة مندهش للغاية.هذا النوع من الإبداع الذي يثير الفضول يتناسب تمامًا مع تصميم مركز التكنولوجيا.كان قد أساء تقديرها في السابق، حيث لم يعتقد أن الفتاة المدللة يمكنها فهم التصميم بهذه الطريقة، لكنها فاجأته وفاقت كل توقعاته.بل إن أعمالها تبدو أفضل من أعمال أشهر المصممين الذين تعامل معهم سابقًا.إنها تمتلك موهبة فذة في التصميم.وهذه الموهبة تضفي عليها جاذبية كبيرة أثناء العمل."ما رأيك؟"عندما انتهت من شرحها، نظرت إليه بعينيها اللامعتين ك

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 25

    تنهد مدير المشروع وقال: "الأمر صعب، فهناك شركتان مدرجتان في السوق تشاركان في المزاد، وهناك العديد من الشركات الأخرى التي تتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات ولها عدة فروع. أعتقد أن الفائز في النهاية سيكون شركة الإعمارشعرت مايا بتوتر في قلبها.من الطبيعي أن تشارك شركة الإعمار، فالمشاريع من هذا النوع لا تدر الأرباح فقط، بل تجلب الشهرة أيضا، لكنها لا تعرف من سيكون المصمم الممثل للشركة هذه المرة.لم تكن قلقة رغم ذلك، فلا يوجد في شركة الإعمار من هو أبرع منها، فمع خبرتهم إلا أن الإبداع لديهم محدود.فكرت قليلاً وقالت:"السيد يحيى، بما أن لدينا هذه الفرصة، يمكننا أن نجرب بكل جرأة. المشروع هو مركز الثقافة والتكنولوجيا، الذي سيُفتح أمام العامة مستقبلا، يمكننا دمج مفاهيم الثقافة والعلم في التصميم، ليشعر الجميع بوجه مختلف من التطور المستقبلي..""هذا منطقي." أثنى عليها المدير وقال: "إذاً، الأمور المتعلقة بالتصميم ستكون بينك وبين سالم، لديك نصف شهر من الآن، ولا داعي للقلق بشأن الأمور الأخرى، ركزي على هذا المشروع فقط."عند سماعها ذلك، شعرت مايا بصداع مفاجئ.رغم أن الوقت الذي قضته مع سالم لم يكن طويلًا، إل

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 24

    بالطبع، لم يتردد لؤي في قول: "أنا على علاقة جيدة مع المسؤولين في المركز الثقافي، لماذا لا أتوسط وأجعل المشروع يُعطى لشركتها؟ حسب علمي، شركات كبيرة مثل شركة الإعمار ستشارك في هذا المزاد، لذا فإن التنافس سيكون شديدًا.""لا حاجة لذلك، إذا أُعطيت لها الفرصة ولم تتمكن من الفوز، فهذا يعني أنها ليست قادرة بما فيه الكفاية. كل ما عليك فعله هو ضمان المنافسة العادلة."تنهد لؤي وقال: "فعلاً، هذا الشخص لا يرحم حتى زوجته." وأضاف، "حسنًا، افعل ما تشاء، سأقوم بما طلبت."بعد خمس دقائق، صعدت مايا حاملة لحم البقر الأحمر، فقال عابرًا: "لقد قمت بإخبارهم بالفعل."توقفت مايا لحظة، لم تتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة. لا عجب أنه صهر عائلة وكيل."شكرًا لك." رفعت رأسها وقالت بصدق.ابتسم شادي ابتسامة خفيفة وقال: "عودي واطهي لحم البقر الأحمر."تظاهرت مايا بالدهشة وقالت: "لم أقل أنني سأطهو لحم البقر الأحمر، كنت أخطط لتحضيره مع البطاطا."شادي: "..."شاهدت مايا وجهه وهو يصبح أكثر كآبة، وضحكت قائلة: "كنت أمزح، كنت أنوي بالفعل طهي لحم البقر الأحمر لك.""مايا" قال شادي مطبقا أسنانه، "هل تجرؤين على خداعي؟ هل تظنين أنكِ

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 23

    "حسنًا، يا جبران، استمري في العمل الجاد، قد يزداد عدد الناس في فترة بعد الظهر، حاولي أن تنتهي من التوزيع في وقت مبكر. عندما وافقت على بقائك هنا، كان لأنني رأيت أنك ذات مظهر جيد ويمكنك جذب العملاء، عليك أن تبذلي جهدك، فأي مصمم مهما كان قويًا، إذا لم يتمكن من جذب العملاء فهو عديم الفائدة.""سأبذل قصارى جهدي."أغلقت الهاتف بهدوء.نظر شادي إليها، السيارة مغلقة، وسمع كل كلمة من صوت مديرها فقال: "أنصحك بتغيير الشركة."ابتسمت مايا ابتسامة مريرة، "جميع الشركات متشابهة، وكل شيء يكون صعبًا في البداية."كان شادي يطرق بأصابعه على عجلة القيادة دون أن يقول شيئًا آخر.مروا بجانب مبنى ذي تصميم غريب على جانب الطريق، فطرح سؤالا عابرًا: "ما هذا المكان؟""قاعة مركز مدينة الشروق للعلوم والتكنولوجيا والثقافة." تذكرت مايا فجأة أنه تم بناؤها منذ فترة ليست بطويلة. أرادت حينها شركة الإعمار أن تتولى بناء القاعة، لكنها خسرت المناقصة أمام شركة أخرى. كنت أفكر في تولي تزيين القاعة، لكن لا داعي الآن للتفكير في الأمر على الإطلاق.""لماذا؟""لأنهم نظموا مزادًا علنيًا، ونحن كشركة صغيرة، ليس لدينا حتى المؤهلات للمشاركة."

  • زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]   الفصل 22

    احمر وجه مايا خجلًا:"كنت قد صممت من قبل لدار الأوبرا في مدينة الشروق، وللمطار، وشاركت حتى في إدارة المشاريع. لكن بما أنني صغيرة في السن، لا أحد يصدق ذلك.ولا أستطيع أن أخبرهم أنني ابنة عائلة جبران، إذا كشفوا عن هويتي، سيعتقدون أنني أخطط لأمر سيء. لذلك الآن، إما أن أعمل كمساعدة في شركة كبيرة، أو أن أكون مصممة في شركة صغيرة." كانت تقول هذا وهي تلتقط المنشورات:"لا أريد أن أكون مساعدة، فهذا يعني أنني سأكون مجرد عاملة، وحتى لو كان لدي أفكار تصميم جيدة، سيتم سرقتها. لذلك، أرغب في العمل في شركة صغيرة أولًا. يمكنني جذب الزبائن والحصول على عمولة، كما أن هناك أرباحًا في المشاريع. إذا عملت لمدة عام، وادخرت المال، يمكنني أن أؤسس شركتي الخاصة مع فريق صغير، هذا الوقت الصعب سيمضي.""ألم تفكري في العودة إلى شركة الإعمار؟"هزت مايا رأسها بحزن، "لا يجب أن يعتمد الإنسان على ما في يد الآخرين دائمًا. من الأفضل أن أحقق النجاح بنفسي."شعر شادي بالدهشة، فقد نشأ في بيئة شهد فيها الكثير من الناس الذين يتنافسون من أجل مصالحهم الخاصة بشكل شرس، وكان من النادر أن يرى شخصًا مثلها يتعامل مع الأمور بهذه الطريقة.نظر

Scan code to read on App
DMCA.com Protection Status