بدت الشمس الغاربة التي تملأ السماء مثل بقعة الدماء بين الرمال الصفراء.في الأراضي الغربية للإقليم، وعلى بُعد ما يزيد عن مائة كيلومتر داخل حدود العدو.انتهت معركة مروّعة بعد أن دامت لثلاثة شهور، بدت ساحة المعركة مثل الجحيم على الأرض، حيث الأشلاء، والجثث المنتشرة في كل مكان، وكل شيء مُلطخ بالدماء.جلس شاب على الأرض حاملًا سيفًا، ومرتديًا ملابس عادية، وترقد بالقرب منه جثة مقطوعة الرأس.يُدعى ذلك الشاب العاديّ باسل، وهو القائد الأعلى لكتيبة الدم والظل، كما أنه حاكم الأراضي الغربية.أما تلك الجثة مقطوعة الرأس فهي لقائد جيش العدو، وهو مُحارب جامح!صوت حفيف! وسرعان ما ظهر خمسة أشخاص من اتجاهاتٍ مختلفةٍ، ثم ركع كل منهم على ركبةٍ واحدةٍ أمامه.كانوا يرتدون الزي الحربي، وظهر عليهم الهيبة، والشرف، كما انبعثت منهم رائحة الدم التي تخنق الأنفاس."أيها القائد، لقد أُبيد جيش العدو بالكامل!" قال الرجل ذا الزي الحربي الذي يترأس الكتيبة.إنه يُدعى لؤي، وهو نائب القائد باسل.أما الأربعة الآخرون، فهم قادة الجيوش الأربعة في كتيبة الدم والظل، صلاح، وفهد، ومالِك، وسالم."انهضوا، استريحوا قليلًا
Read more