يبلغ مُراد من العمر ستة وعشرين عامًا، ويُعد الصهر ذا السُمعة الأسوأ في المنصورة، حيث كان يعمل خادمًا لعائلة عامر طَوال ثلاث سنواتِ زواجه، يبلغ مُراد من العمر ستة وعشرين عامًا، ويُعد الصهر ذا السُمعة الأسوأ في المنصورة، حيث كان يعمل خادمًا لعائلة عامر طَوال ثلاث سنواتِ زواجه، ويغسل أقدامهم دون أدنى كرامة، ولكنه انفجر أخيرًا ليلة أمس.كان يعمل جاهدًا طِوال النهار في شركة عائلة عامر لمدة ثلاث سنوات، ثم يُسلّم راتبه بالكامل إلى زوجته مها التي لا يُمكنه لمسها إطلاقًا.وعندما يعود إلى منزله مساءً يغسل الثياب، ويمسح الأرضيات، ويُعد الطعام، وكان يؤدي كافة مهام المنزل دون تذمر.لقد ظنّ أنه بذلك سينال إعجاب زوجته، وستظل تُحبه إلى آخِر عُمرِها، ولكنها في المُقابل منحته هدية خاصة.طفل!صحيح!نعم، فمن كان يتوقع أن زوجته التي لم يجرؤ على لمسها طَوال ثلاث سنواتٍ حامل؟كما كان عليه أن يكون سعيدًا لأنه سيُصبح أبًا.يا له من خبرٍ سعيد!"مُراد، إنك لا تُجيد غسل الملابس، ولا تمسح الأرض جيدًا""يا لك من عديم الفائدة، إنك لا تُجيد فعل أي شيء""لا جدوى من بقائك في منزلنا، إن أحضرنا كلبًا سيكون أ
Read more