فجأة شعر مالك بصدمة شديدة، وكأن هناك شوكة مختبئة في لحمه، فجأة طعنت قلبه وجعلته يشعر بعدم الراحة، ولم يتردد لحظة في احتضان سارة.رأت رنا هذا المشهد على الفور وتقدمت لوقفه، قائلة: "مالك، إلى أين تأخذ سارة؟"لكن مالك لم يهتم بها على الإطلاق، بل حمل سارة واندفع نحو المستشفى.طوال الطريق، كانت رأسه مليئة بصور لقائه بفتاة في طفولته، تلك المشاهد الرائعة التي ترفرف كالفراشات، ولكنها كانت لحظات هادئة من الزمن، تومض في ذهنه بشكل متكرر...كان قلب مالك ينبض بشكل غير منتظم، حتى أنه نسي أنه يجب أن يكره سارة، بدلا من أن يحتضنها بقلق كما هو الآن وهو يدخل غرفة الطوارئ.قالت إنها حامل والطفل هو من لحمه ودمه، لكن الآن قميصه ملطخ بالدم الذي يسيل من جسدها...شعر مالك بأنه مضغوط بشيء غير مرئي حتى يكاد لا يستطيع التنفس، وكان يأمل لأول مرة أن تكون سارة بخير.كان ينتظر في الخارج، يتجول ذهابا وإيابا، وكان يشعر بقلق غير مسبوق.في هذه اللحظة، خرجت ممرضة من الداخل، فقام مالك بإيقافها بسرعة، "ما هي الحالة في الداخل؟ ماذا حدث لزوجتي بالضبط؟"نظرت الممرضة إلى مالك، وكان في صوتها بعض اللوم، "أنت حقا لا تعرف كيف تتصرف
اقرأ المزيد