نظر مالك ببرود إلى الفيديو، وسأل بصوت بارد: "من أين جاء هذا؟"شعرت سارة بالسخرية، "هل من المهم من أين جاء الفيديو حقا؟ ألا تكون الحقيقة التي تراها الآن هي الأهم؟""الحقيقة؟" رفع مالك عينيه السوداوين العميقتين فجأة، ومد يده ليحذف الفيديو، بما في ذلك النسخ الاحتياطية في ألبوم سارة، وحذفها بالكامل.هذا السلوك جعل سارة تشعر بالدهشة، فركضت بشكل غير متزن لأخذ الهاتف، لكن الوقت كان قد فات، بما في ذلك مقاطع الفيديو المحذوفة من سلة المهملات."مالك, لماذا! لماذا فعلت هذا! هل تعلم كم عدد الأشخاص الذين يسبونني الآن على الإنترنت، هذا الفيديو هو الوحيد الذي يمكن أن يثبت براءتي!"كانت سارة تشعر بالانهيار العاطفي.ومع ذلك، ضحك مالك ببرود دون أن يتأثر، "ما علاقة براءتك بي؟ طالما أن رنا سعيدة، فلا شيء مستحيل."أسكتته إجابته.براءتها، حياتها وموتها، لا علاقة له بها!إنه يهتم برنا، حتى لو قامت تلك المرأة بأشياء بلا حدود، فإنها في عينيه قابلة للتسامح.لأنه يحبها، يحبها حتى العمى، يحبها بلا مبادئ.فجأة، سكتت سارة، ونظرت إلى الرجل الذي أمامها عن كثب، وعيناها مليئتان بالألم وقالت: " مالك، هل تعتقد أنه حتى لو
اقرأ المزيد