شعرت قمر بصدمة أكبر. منذ سنوات عديدة، كان ناصر يظهر كثيرًا في الأخبار التلفزيونية، لذا لا عجب أن بدا مألوفًا.قالت قمر بدهشة: "هل هو حقًا؟"أومأ سليم برأسه بخفة، فقالت قمر وهي تعقد حاجبيها: "ناصر شيخ ليس شخصًا عاديًا، لكن يبدو أن حفيدته لديها مشكلة كبيرة معك."رد سليم قائلاً: "علي كيفها."أومأت قمر برأسها بصمت ثم قالت: "سيدي، كل شيء جاهز. وقد تلقيت اليوم دعوة لحضور زفاف خالد وأمينة."قال سليم بهدوء: "هل حقًا؟ أنا أثق في كل ما تفعلينه."تابعت قمر قائلة: "أنا أخطط لإعطائهما مفاجأة في حفل الزفاف. هل ترى ذلك مناسبًا؟"قال سليم وهو يتذكر كل ما فعلته أمينة من أجله: "كلما كانت أكبر، كان أفضل."أومأت قمر برأسها، ثم نظرت إلى الكأس غير المكتمل، وتلصصت النظر إلى سليم وسألت بهدوء: "سيدي، هل ترغب في أن أشرب معك قليلاً؟"ابتسم سليم وقال: "هل تستطيعين الشرب؟"احمر وجه قمر قليلاً وقالت: "أستطيع شرب القليل."عندما سمع سليم ذلك، صب كأسًا لقمر وقال: "لم أستمتع كفاية حقًا."رفعت قمر كأسها وصدمت الكأس مع سليم، وشرب الاثنان الكأس بأكمله.واصلا الشرب والحديث معًا، وسرعان ما انتهت الكمية التي أحضرها ناصر.بدت
Read more