"تريدين مني أن أخرج؟"يوسف بن علي ابتسم بسخرية. كيف يمكن لموظفة أن تطلب من رئيسها أن يغادر؟"هل لا تفهم ما أقوله؟ قلت لك أن تغادر! لا يهمني من قام بتوظيفك أو ما هو خلفيتك. كلمة واحدة فقط، اخرج فوراً!" قالت سونيا السعيد بغضب شديد.بعد قول ذلك، أخرجت سونيا حزمة من المال من حقيبتها ورمتها على الأرض بغضب قائلة: "لا تريد المغادرة، أليس كذلك؟ أليس كل ما تريده هو المال؟ خذ المال واغرب عن وجهي!"في تلك اللحظة، فُتح المصعد الخاص بالرئيس التنفيذي بصوت "بيب"، وانحنى الموظفون في المكان بسرعة لتحيته.بعد ذلك مباشرة، جاءت شابة في العشرينيات من عمرها، ترتدي بنطالاً جلدياً أنيقاً وقميصاً أبيض، وشعرها مربوط في ذيل حصان طويل، حاملة حقيبة وثائق وسارت بسرعة نحوهم.كانت جمالها مشابهًا لجمال سونيا السعيد، لكن شخصيتها وأناقتها كانتا لا تقارنان.لم تلتفت الشابة إلى أي شخص آخر، بل تقدمت بسرعة نحو يوسف بن علي وانحنت بزاوية 90 درجة قائلة: "عذرًا، سيدي الرئيس، لقد تأخرت."نظر يوسف إلى الشابة وتذكرها، كانت هي ندى الكيلاني، التي كانت تعمل معه سابقاً في عائلة آل فهد. لم يتوقع أن تكون الآن سكرتيرة الرئيس التنفيذي لشر
اقرأ المزيد