"يا لُؤي، هذه وثيقة الطلاق التي أعدتها السيدة سلمى ووقعّها."داخل مكتب الرئيس التنفيذي في شركة المدينة الراقية.وضعت السكرتيرة زينة، مرتديةً زي العمل الرسمي، ورقة A4 على الطاولة.أمام شاب وسيم يرتدي ملابس بسيطة."الطلاق؟" ماذا تعنين؟ تساءل لُؤي بدهشة طفيفة."يا لُؤي، ألا تفهم؟ زواجك من السيدة سلمى انتهى بالفعل. أنتما الآن تنتميان لعالمين مختلفين. وجودك بالنسبة لها أصبح عائقًا!" قالت السكرتيرة زينة دون أي مجاملة."عائق؟"عبس لُؤي قليلًا وقال: "إذن هذا هو رأيها بي؟"عندما تزوجا، كانت عائلة سلمى غارقة في الديون وعلى حافة الانهيار.كان لُؤي هو من ساعدهم على تجاوز تلك الأزمة.والآن وعلى نحو غير متوقع، بعد أن نالوا المال والرفاهية، تريد سلمى التخلص منه."يمكنك أن تقول ذلك."رفعت السكرتيرة زينة رأسها بفخر وأشارت إلى مجلة على الطاولة، حيث ظهرت على الغلاف صورة رجل وسيم يرتدي ملابس أنيقة.يا لُؤي، انظر إلى العنوان. خلال ثلاث سنوات فقط، تضاعفت ثروة السيدة سلمى إلى أكثر من 10 ملايين دولار.لم تكتفِ بصنع المعجزات، بل أصبحت أيضًا أكثر النساء إثارةً للإعجاب في مدينة مراكش، حيث نالت لقب
Read more