تصلب جسدها وقالت: "أنا بخير تمامًا في غرفة التخزين!"نظر إليها بنظرة عابرة، وعيونه الباردة لم تخلُ من لمحة بسيطة من الاضطراب: "قلت لكِ أن تنامي في الطابق العلوي، ليس في غرفتي. اجعلي فاطمة ترتب لكِ غرفة الضيوف المجاورة لغرفتي."شعرت يارا بالحرج بعد أن فهم ما تفكر به.في تلك اللحظة، جاءت الخادمة وأحضرت الطعام إلى غرفة الطعام قائلة: "سيدي، آنستي، الطعام جاهز."نهض ياسر وأغلق المجلة التي كان يقرأها قائلاً: "لنأكل."يارا أدركت أنه عندما قال "لنأكل"، كان يقصد أن يتناولوا الطعام معًا. لم تتذكر آخر مرة شاركته فيها وجبة على نفس الطاولة.على مائدة الطعام، كانت يارا تخفض رأسها وتتناول طعامها بصمت، وتختار فقط الأطباق الأقرب إليها. أما ياسر فكان يأكل ببطء وهدوء، بالكاد يصدر أي صوت، مما جعل قاعة الطعام الواسعة تبدو هادئة تمامًا.تنهد شريف، الذي كان واقفًا بجانبها، ثم أخذ ملعقة تقديم الطعام ليضيف المزيد من الطعام إلى طبق يارا قائلاً: "لا تكتفي بالخضروات فقط، فأنتِ في مرحلة نمو.""شكرًا لك." قالتها بصوت منخفض.خلال تناول الطعام، أكلت يارا كل ما أضافه شريف إلى طبقها. تناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واح
Baca selengkapnya