عندما تلقت مريم أحمد الرسالة التي أرسلتها لينا أحمد، كانت منشغلة باختيار هدية للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لزواجها من عمر الحسن.فجأة، ظهرت أمامها عشرات الصور الغامضة التي صدمتها وحولت وجهها إلى لون شاحب. كانت كل صورة من هذه الصور تظهر عمر الحسن مع أختها التوأم لينا أحمد! كان الاثنان إما يحتضنان بعضهما أو يتبادلان القبلات... وما كان مشتركًا بين كل الصور هو نظرات عمر الحسن نحو لينا أحمد التي كانت مليئة بالحنان. رغم أنها بقيت بجانبه بصمت طوال ثلاث سنوات، إلا أنه لم ينظر إليها أبدًا بتلك النظرات."هل تبدو مألوفة؟"فركت مريم أحمد صدغها، إذ شعرت أن المشاهد في الصور مألوفة قليلاً. ولكن قبل أن تتاح لها الفرصة لتذكر ذلك، ظهرت رسالة أخرى من لينا أحمد."أختي، هذا هو منزل زواجكما، ألا تتعرفين عليه؟""أوه... كدت أنسى، باستثناء ليلة الزفاف، لم يسمح لك عمر الحسن بالدخول إلى هذا المكان مجددًا، أتعرفين لماذا؟""لأن هذا المنزل كان عمر الحسن قد أعده من أجلي، لولا تدخل جدته في يوم زواجكما، لما كنت لتحظي بفرصة دخول هذا المكان طوال حياتك!"كل كلمة من كلمات لينا أحمد كانت كسهم يغرس بعمق في قلب مريم أح
اقرأ المزيد