في أواخر الربيع، هطلت الأمطار بغزارة.عند بوابة المستشفى، كانت جسد سمية رقيقة ونحيفة وتقبص تقرير اختبار الحمل من المستشفى في يديها النحيلتين وكانت هناك كلمتان واضحتان مكتوبتان عليه ---غير حامل!"أنت متزوجة منذ ثلاث سنوات وما زلت غير حامل؟""لماذا أنت عديمة الفائدة إلى هذه الدرجة؟ إذا لم تحملي بسرعة، فسيتم طردك من عائلة الرفاعي. بحلول ذلك الوقت، ماذا ستفعل عائلة الشاذلي الخاصة بنا؟"كانت والدة سمية ترتدي حذاء الكعب العالي وتلبس ملابس جميلة وأنيقة، تشير إليها، وكان وجهها مليئا بخيبة الأمل.كانت عينا سمية فارغتين، وكل الكلمات التي كانت تحملها في قلبها أصبحت أخيرا مجرد جملة واحدة."آسفة.""لا أريد اعتذارك، أريدك أن تنجبي طفلا من عامر. هل تفهمين؟"كان حلق سمية جافا ومتيبسا، ولم تعرف كيف تجيبها.بعد ثلاث سنوات من الزواج، لم يلمسها زوجها عامر أبدا.فكيف يمكن أن يكون لها طفل؟بالنظر إلى مظهرها الضعيف والعاجز، شعرت والدة سمية بأنها لا تشبه نفسها على الإطلاق.وأخيرا تركت جملة واحدة قائلا ببرود:"إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك حقا، ساعدي عامرا في العثور على امرأة بالخارج، وسوف يتذكر لطفك أيضا."حدقت
Read more