بيت / المدينة / المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام) / الفصل 8 الشخص الذي يجب التغلب عليه هو السيد ماجد

مشاركة

الفصل 8 الشخص الذي يجب التغلب عليه هو السيد ماجد

مؤلف: وو قوان تشونغ لانغ جيانغ
كانت أحلام مذهولة أيضا، متلهفة للقاء ذلك الرجل العظيم.

"ليلى، لم لا نذهب وننتظر عند مدخل المصعد بعد قليل ونلقي نظرة؟"

سحبت أحلام ملابس ليلى وقالت.

"لا، لا أستطيع، سأذهب إلى المنزل مع فيصل بعد قليل …"

بعد شرب كأس من النبيذ، كانت ليلى مرتبكة بعض الشيء وكان وجهها محمرا.

أحلام بتذمر وتأسف قالت: "مهلا، ما زلت تعتقدين أن فيصل الأحمق يفعل شيئا، هذه المرة فرصة لا تتكرر في العمر، إذا أعطيت انطباعا جيدا للرجل الكبير، فإن عائلتك لن تكون قلقة بشأن دفع هذا القليل من الفاتورة؟"

"هذا … جيد."

بعد فترة وجيزة، تلقى السيد ماجد مكالمة هاتفية.

حبس الجميع أنفاسهم.

هل يمكن أن يكون الرجل الكبير قادما؟

بعد لحظات، وضع السيد ماجد هاتفه المحمول بلا حول ولا قوة: "لقد اتصل أبي للتو قائلا إن الوجبة قد انتهت وغادر الرجل الكبير مبكرا."

"يا للحظ السيئ، لا يمكنني رؤية الرجل الكبير …"

شعر الجميع بالأسف.

"زوجتي، هل انتهيت من الأكل؟"

عندها فقط، دخل فيصل فجأة.

"فيصل هل ما زلت تجرؤ على المجيء؟ اخرج من هنا!"

كانت أحلام التي كانت لا تزال غارقة في الندم، غاضبة عندما رأت فيصل يظهر، وألقت بيدها مباشرة وصفعته.

"طخ!"

أمسك فيصل بمعص
الفصل مغلق
تابع القراءة على GoodNovel
امسح الكود لتنزيل التطبيق

الفصول ذات الصلة

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 9 عائلة محمد بلا خجل

    أحلام همست ببرود.السيد طلال أغمض عينيه قليلا، ثم أومأ برأسه فجأة، وسخر قائلا: "حسنا يا فيصل، اجعلنا نرى ما ستفعله، لأرى كيف ستؤدي."لم يكن يهتم بمجادلة شخص بلا قيمة.على أي حال، بفضل ثروته، يمكنه أن يجعل ليلى تتألق كل يوم إذا أراد.لم لا يترك فيصل يفسد الأمور هذه المرة؟بدون هذا الأحمق، كيف سيظهر تميزه؟لم تأخذ السيدة سراب كلام فيصل على محمل الجد، وسألت: "سيد طلال، هل يمكنك دعوة الأخ سمير لحضور عيد ميلاد ليلى، لشكره على سداد المال؟"تجمدت ابتسامة طلال.لقد اتصل الأخ سمير اليوم، وكان الأخير قد شتمه قليلا ثم أغلق الهاتف، ولم يكن يتوقع أن يسدد المال بالفعل، وكان ذلك مفاجأة كافية.هل سيجرؤ على دعوته لحضور عيد ميلاد ليلى؟لم يكن متأكدا من أنه يمتلك هذه المكانة.لكن عندما نظر إلى فيصل الذي يبدو ضاحكا، قرر أن يقول: "لا تقلقي عمة، سأتصل بالأخ سمير، بالتأكيد سيقبل الدعوة."بعد أن قال ذلك، أخرج هاتفه وضغط على الرقم بتوتر."مرحبا، أخ سمير، عيد ميلاد الآنسة ليلى بعد ثلاثة أيام، هل يمكنك الحضور؟""هاهاها… الآنسة ليلى تدعوني لحضور عيد ميلادها؟ سأفعل كل ما في وسعي للحضور!""شكرا لك، سيد سمير!"أصبح

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 10 هدية عيد الميلاد

    ماذا!هل سيتم استعادة المال؟!كيف يكون هذا ممكنا! ألم يقال إن الأخ سمير غاضب جدا؟تجمدت منى ومن معها، حتى الجد محمد وقف في مكانه، ثم بدأ يحك أذنه بلا وعي، وسأل: "هل… هل أنتم فعلا ستستعيدون المال؟"أومأت ليلى برأسها، وقدمت دفتر الشيكات باحترام."جدي، هذا شيك، انظر."حدق الجد محمد في الصفحات لفترة، ثم تنفس الصعداء، وأومأ: "إنه حقا شيك من شركة الأخ سمير."تغيرت ملامح عائلة محمد من القلق إلى الارتياح.إذا تم استعادة المال، يبدو أن الأخ سمير لم يغضب، وعائلة محمد لن تتعرض لأي ضرر."هم، هل تعتقدون حقا أنكم استعدتم المال بفضل جهودكم؟ لا تحلموا!" تقدمت منى وقالت ببرود: "لو لم أتعرض للصفعة من الأخ سمير، لما أعاد لكم المال!""بالتأكيد الأخ سمير أعاد المال كتعويض لي."وافق عدد من أفراد عائلة محمد بعد سماع ذلك.إن تعرض منى للضرب بدون سبب، و الأخ سمير يعيد المال كتعويض، يبدو منطقيا تماما.في هذه الأثناء، كانت ليلى في حالة من الذعر، لقد قلبت منى الحقائق، فلم يكن أمامها سوى النظر إلى الجد محمد بأمل.لكن الجد محمد تأمل قليلا، ثم قال: "ما تقوله منى صحيح، يجب أن ينسب هذا الفضل إليها، ولا علاقة له بليلى."

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 11 ضيف الأعمال الكبير

    “لا تتظاهر، كيف لشخص غبي مثلك أن يشتري قلادة قلب الآلهة؟”كانت منى تتفاخر أمام ليلى: "أوه، عندما أرتدي قلادة قلب الآلهة في حفلة عيد ميلادي، ثم أرتديها لتوقيع عقد مجموعة التميز للاستثمار، سيكون ذلك رائعا جدا…"كان حمدي يمدحها أكثر: "أختي، ستكونين أكثر امرأة لامعة في مدينة التلال! أما بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنهم حتى لا يستحقون مساعدتك في ارتداء حذائك."كان الجميع يشعرون بالغيرة، فهذا هو الشاب طارق، هدية لقلادة قلب الآلهة التي تقدر بالملايين تهدى بلا تردد.بالفعل، إنه ترف غير عادي!شعر فيصل بأن صبره قد نفد، فقبض على قبضته وتقدم خطوة واحدة، لكن ليلى أمسكت به."فيصل، اهدأ!""أوه، أنظر إلى تعبير هذا الغبي، هل يظن أنه يستطيع الاعتداء علي؟" تظاهرت منى بالخوف."إذا اعتديت علي، سأجعل جدي يطردك من عائلة محمد غدا!""تمرد، هل يجرؤ غبي على الاعتداء!"وقف العديد من أفراد عائلة محمد للدفاع عنها.كان حمدي يهدد برفع هاتفه: "كيف تجرؤ على ضرب أختي؟ هل تصدق أنني سأتصل وأجعل شركة ليلى تغلق؟"نظر فيصل إليه ببرود وقال: "تغلق شركة زوجتي؟ إذا كنت لا تخاف من الموت، جرب ذلك.""أوه، هل تظن أنني أهددك؟" قال ذلك، ثم

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 12 البطاقة السوداء الغامضة

    استلمت سالي البطاقة بوجه مليء بالاستغراب: "سيدي فيصل، هل هذه البطاقة من بنكنا؟ لم أر نوعا أسودا مثل هذا من قبل!"بعد أن أنهت منى ورفاقها معاملاتهم، عادوا إلى الوراء بمجرد سماعهم ذلك ورفعوا أعينهم إلى بطاقة فيصل."هاها، فيصل، أيها الفاشل، تستخدم بطاقة مزيفة لإجراء معاملات، هذا مضحك!"ضحكت منى، بينما ابتسم طارق باستخفاف وقال للمديرة روان: "لا أستطيع أن أتحمل هذا، أسرعي وأخرجي هذا الغبي!""حسنا، سأقوم بذلك على الفور…"أومأت المديرة روان برأسها مرارا، لكن عينيها وقعت على البطاقة السوداء في يد فيصل، فتوقفت كلماتها فجأة.تغير وجهها بشكل مفاجئ، ثم تقدمت وأخذت البطاقة من يد فيصل بقوة."سالي، انتبهي، سأذهب لأستأذن المدير!"أخذت المديرة روان البطاقة، وقلبتها عدة مرات، ثم هربت للأعلى دون أن تنظر إلى الوراء.تقدمت منى: "ليلى، هل تعلمين أن استخدام بطاقة مزيفة لخداع البنك هو جريمة؟ أنتم حقا تبحثون عن الهلاك!"شعرت ليلى بالخوف، وتحولت ملامحها إلى الأزرق، وأطرافها تجمدت.استمرت منى في الاستمتاع بالوضع: "حسنا، الآن لست بحاجة للعمل، الدولة ستؤمن لكم الطعام والمأوى في السجن!"وبينما كانت تتحدث، عادت المد

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 13 الطلاق أولا ثم العودة إلى عائلة محمد

    حدقت السيدة سراب بكره في فيصل، وأنفها يتنفس بصعوبة، ثم فجأة جرت إلى المطبخ، وأمسكت بسكين الطهي وخرجت بها!"هل لا يزال لديك الجرأة للحديث؟ لولا بسببك أنت هذا الأحمق، لما طردنا من عائلة محمد!""اليوم سأقطعك إلى أشلاء!"فور انتهاء حديثها، أطلقت السيدة سراب السكين من يدها."أمي! ماذا تفعلين؟!"شعرت ليلى بالخوف، وتحولت ملامحها إلى الشحوب، وهي تصرخ.شعر سالم أيضا بالذعر، لم يتوقع أن تقوم السيدة سراب برمي السكين.كانت السكين تتجه نحو فيصل، لكنه لم يظهر أي خوف، بل انحرف قليلا، وسقطت السكين بصوت مدوي على الأرض عند الباب."يا إلهي!"سمعوا صيحات من خارج الباب.التفت الجميع، ليكتشفوا أن القادم هو السيد طلال."سيد طلال؟! كيف جئت هنا؟!"استعادت السيدة سراب عواطفها بسرعة، وتوجهت لاستقباله.استعاد السيد طلال توازنه بعد الصدمة، وابتسم قائلا: "عمة، سمعت أنكم طردتم من العائلة، جلبت بعض الهدايا لرؤيتكم."عند سماع كلمة طرد من العائلة، ساد صمت ثقيل في الأجواء."سيد طلال، هذا…"شعرت السيدة سراب بالحرج، ولم تعرف كيف تتحدث، لكن السيد طلال ابتسم قائلا:"عمة، لا تقلقي، والدي لديه علاقات مع السيد ممدوح الرقيب، سأ

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 14 نرجو من الآنسة ليلى الانتقال إلى المنتجع

    حديقة النسيم.زينت ليلى نفسها اليوم، وارتدت ملابس جديدة.لكنه يبدوا، ما زالت تبدو متواضعة للغاية."فيصل، أنا جاهزة، لنذهب!"ابتسمت ليلى، ورغم أن فيصل لم يستطع تقديم حفلة عيد ميلاد فاخرة، إلا أنها كانت راضية تماما بوجودهما معا.ابتسم فيصل أيضا وأراد أن يمسك بيد ليلى، لكن السيدة سراب صفعته على يده.نظرت إليه بوجه غاضب وقالت: "هل تعتقد حقا أنك ستأخذ هذه الفتاة لتناول الطعام في مطعم رخيص؟!""السيد طلال أعد لك فندق خمس نجوم، تكلفة العشاء عشرة آلاف دولار لكل طاولة." وعندما انتهت من الكلام، أتى صوت أبواق السيارات من الباب.توسعت عيون السيدة سراب، وقالت: "من المؤكد أن السيد طلال قد جاء. ليلى، لنذهب بسرعة."عندما نزلوا إلى الطابق السفلي، وجدوا بالفعل السيد طلال يرتدي بدلة بيضاء، ممسكا بباقة كبيرة من الورود الوردية بجانب سيارته المارسيدس.وعندما رأى ليلى تنزل، أسرع نحوها."ليلى، عيد ميلاد سعيد. هذه هديتك."فتح صندوق المجوهرات الذي في يده، وظهر فيه خاتم ماسي."سيد طلال، هذا…"عبست ليلى قليلا، وشعرت بالحيرة."آه، السيد طلال هنا يتقدم لك بالزواج! عليك أن تقبلي بسرعة…"ضحكت السيدة سراب، ودفعت ليلى ل

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 15 فيصل هو رئيس مجلس الإدارة

    أمام بوابة المنتجع، ساد الصمت.ركزت جميع الأنظار على فيصل وليلى.حفلة عيد ميلاد الآنسة ليلى؟رئيس مجموعة التميز للاستثمار…أليس هو ….فيصل؟فتحت أفواه أفراد عائلة محمد في ذهول.شعرت منى وكأنها تدور في الفضاء!"لا! من المستحيل…""سيد ممدوح، هل هناك خطأ في فهمك…"كانت منى على وشك الانهيار، كيف يمكن أن يكون فيصل رئيس مجموعة التميز للاستثمار!"اسكتي!"صفع السيد ممدوح الرقيب وجه منى بقوة، وكشف عن هيبة من كان في موقع سلطة، مما جعلها ترتجف من الخوف وتسقط على الأرض.ثم توجه السيد ممدوح إلى ليلى، قائلا باحترام:"الآنسة ليلى، تفضلي بالانتقال إلى الداخل.""أنا…"وقفت ليلى في حالة من التوتر والارتباك، ولم تستطع تحريك قدميها، شعرت بشعور غير حقيقي.في تلك اللحظة، خرجت سيارة رولز رويس فاخرة طويلة ببطء من المنتجع، وجاء السيد ممدوح ليفتح الباب لفيصل وليلى.هذه الخدمة الفائقة أثارت ضجة في نفوس الحاضرين."انتظري."استدار فيصل، ونظر إلى منى، وقال بلطف: "هل يجب أن تعيدي لي هديتي التي على رقبتك؟"شعرت منى كأن الأنظار تحرقها."فيصل… فيصل، ماذا تعني بهذا؟ هذا… هدية عيد ميلاد من السيد طارق!"أجابت منى بارتباك.

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 16 حل الجمعية

    لم ينتظر فيصل الرد.قائمة الهدايا كانت قد قدمت بالفعل."أرسل رئيس بلدية مدينة التلال السيد رياض توفيق هدية لوحة مرسومة من العصور القديمة …""عائلة فهمي، عائلة محمود، عائلة تامر قدمت كل منها سبع مائة ألف دولار كهدية!…""السيد فارس مرسي، والسيد فواز نبيل، ورئيسة مجلس الإدارة السيدة جميلة تميم…"عند دخولهم قاعة الحفل، صدم الناس مرة أخرى برؤية الشخصيات التي كانت تنتظرهم.من عالم السياسة والأعمال، ومن الجانبين الأبيض والأسود.جميع الشخصيات البارزة في مدينة التلال أتوا لتقديم الهدايا الثمينة!ابتلع الأخ سمير، المسؤول عن إعلان أسماء الهدايا، لعابه، رغم أنه شهد الكثير، إلا أنه لم ير هدايا بهذا البذخ من قبل!عند سماع هذه الهدايا، أصبحت عيون الجد محمد متلهفة، بينما كانت منى تغلي من الغيرة!"كم سيكون رائعا لو كانت هذه الهدايا لعائلة محمد.""جمعية مواد البناء، عائلة سعيد، قدمت أساور من اليشم بقيمة مائة وخمسون ألف دولار."توقف الأخ سمير قليلا، وعندما نظر إلى وجه السيد طلال الشاحب، ابتسم بسخرية."أوه، أليس هذا هو السيد طلال الذي جاء ليطلب من الآنسة ليلى استرداد ديونه؟ كيف حالك؟"ابتسم السيد طلال ابت

أحدث فصل

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 30 طرد الناس

    "آه!"أخذ الجميع نفسا عميقا، حتى عائلة ليلى كانت متفاجئة.تغيرت ملامح عائلة محمد بشكل كبير.قبل قليل، كانوا يسخرون من فيصل، قائلين إنه لا يستطيع شراء أثاث يزيد عن مائة وخمسون ألف دولار، والآن، مجرد مجموعة أثاث مكتب واحد تكلف أكثر من مائة وخمسون ألف دولار!توجه فيصل إلى الجد محمد وسأله مبتسما: "هل الفيلا كبيرة؟""نعم، الفيلا كبيرة، والبحيرة الخارجية أيضا كبيرة، هاها."أصبح الجد محمد أكثر لطفا في تعامله مع فيصل.سأله فيصل مبتسما: "هل هي فلة فاخرة؟""بالطبع، قصر قيمته سبعة مليون دولار، كم من الناس يتجرأون حتى على التفكير في ذلك!"استمر فيصل في الابتسام وسأله: "هل ستكون الإقامة هنا مميزة حقا؟""بالتأكيد، عدد قليل من العائلات في مدينة التلال يمكنها شراء مثل هذه القصور."هز الجد محمد رأسه مؤيدا، وظن أن فيصل يسأله لأنه يخطط لدعوته للإقامة هنا، وكانت ابتسامته عريضة.فجأة، عادت الابتسامة إلى وجه فيصل، وقال ببرود: "لكن، ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟""ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟"جعلت هذه الكلمات البسيطة القصر يسود عليه الصمت.“ماذا تقصد يا فيصل؟” نظر الجد محمد إليه بغضب.في تلك اللحظة، أدرك أنه تم خد

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 29 أثاث بقيمة سبعة مليون دولار

    هل يريد أن يحصل على سماء الأفق دون دفع أي شيء؟ابتسم فيصل وأومأ برأسه: "حسنا…"لكن كلماته قطعت على الفور."ماذا تعني بحسنا!"نظرت السيدة سراب إلى فيصل بغضب، وقالت: "لن نراهن، فيلا سماء الأفق هي منزلنا بالفعل، حمدي، لا تفكر في شيء غير مناسب!"تجهم حمدي وهو يتكلم: "هل تظنين أنني ساذج؟ أنا فقط أعبث مع صهري الفاشل، أنتم عائلة فقيرة، إذا كنتم لا تجرؤون على الرهان فلا تتحدثوا، ومع ذلك تتبجحون أمامي."شعرت السيدة سراب بالحرج ولم تستطع الرد، فأدارت وجهها غاضبة.قال فيصل ببرود: "حمدي، احترم نفسك، وأيضا، هل لا يزال الرهان قائما؟"تجمد حمدي للحظة، وكأنه لم يتوقع أن فيصل سيجرؤ على الرهان معه.ابتسم بسخرية، ونظر إلى فيصل كما لو أنه ينظر إلى شخص محكوم عليه بالفشل، وقال: "إذا كنت تريد الرهان، فليكن.""فيصل، لا تتصرف باندفاع!"سحبت ليلى فيصل، حتى لو لم يكن لديهم القدرة على شراء فيلا سماء الأفق، يمكنهم بيعها للآخرين، هذا أفضل من إعطائها لعائلة محمد."عزيزتي، ثقي بي، الأثاث في الطريق إلينا بالفعل."هدأ فيصل ليلى، ونظر إلى حمدي: "حسنا، آمل أن تلتزم بكلامك وتذهب للسباحة في البحيرة.""أتمنى أن تلتزم بكلامك

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 28 الرهان

    أشار الجد محمد إلى قصر بجانب البحيرة قائلا: "هل هذا هي فيلا سماء الأفق؟""لا، هذا هو قصر الحاكم الكبير حسن محمود في مدينة التلال، سماء الأفق هو قصره آخر."أجاب الموظف مشيرا إلى مبنى مكون من طابقين قريب."إذن، يعني أنكم قد تصبحون جيران الحاكم الكبير حسن محمود! "لمعت عيون عائلة وليد عند سماع ذلك.في فيلا سماء الأفق، كان فيصل يأخذ عائلة ليلى في جولة.في الحقيقة، لم ينتقلوا بعد، بل كانت الأم قد أفشت خبر انتقالهم في كل مكان لتظهر."واو، هذه المطبخ المفتوح كبير حقا، وهذا الطعام، لماذا لا ننتقل اليوم؟"كانت السيدة سراب تتجول في كل مكان، ووجهها مليء بالسعادة.قالت ليلى مبتسمة: "أمي، أنت متحمسة جدا، لدينا الكثير من الأثاث الذي لم نشتريه بعد…""ليلى، على الأقل لديكي وعي، تعرف أن عائلتك فقيرة ولا تستطيع شراء تلك الأثاث الفاخر."جاء صوت منى اللاذع من عند الباب.استدارت ليلى لترى، وتغيرت ملامحها.بدى الجد محمد ومعه عائلته يدخلون وكأنهم في منزلهم."آه، ماذا تفعلون هنا؟ كان يجب أن تخبروني مسبقا حتى أستعد لاستقبالكم!"استقبلت السيدة سراب بابتسامة عريضة، وكان الفخر باديا على وجهها.منذ زمن، كانت عائلة

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 27 أنا لا أعرفها جيدا

    عندما رأت سعاد السيد وليد يأخذ سيرتها الذاتية، شعرت بسعادة غامرة.حدقت بعينيها نحو فيصل.عبارة واحدة جعلتها تمر من المقابلة!من هو هذا الشخص حقا؟تلاشى ظل فيصل بسرعة في الحمام، ولم يبق سوى صوته."أنا لا أعرفها جيدا."عبارة واحدة جعلت وجه سعاد يتحول إلى شحوب.لأنها رأت السيد وليد يمزق سيرتها الذاتية إلى قطع صغيرة!……"سيد فيصل، تفضل من هنا."خرج فيصل من متجر الأثير للأثاث برفقة المديرة وليد وأخيه، ورأى سعاد تطرد من قبل حارسين.عندما رأت فيصل يدخل سيارة فاتن، اندفعت نحوه باكية: "سيد فيصل، أنا أخطأت، لم يكن يجب أن أسيء إليك، أرجوك سامحني.""تحدث إلى المدير وليد، دعني أكون سكرتيرته، أرجوك!"نظرت فاتن إلى السيد فيصل الذي كان بلا تعبير، وقالت ببرود: "قودي السيارة!"أغلقت نافذة السيارة وانطلقت سيارة المايباخ.……في عائلة محمد، وجد حمدي ومنى الجد محمد."جدي، عليك أن تتدخل في أمر عائلة ليلى، لقد حصلوا على شهادة ما قبل البيع، وهم الآن ينتقلون إلى فيلا سماء الأفق!"تحدثت منى باكية: "جدي، مجموعة محمد تواجه صعوبات مالية، وعائلة ليلى لا تكتفي بعدم بيع فيلا سماء الأفق لتقديم المساعدة، بل تتجرأ على ال

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 26 اللقاء مرة أخرى مع سعاد مصطفى

    مسح المدير وليد عرقه البارد على الفور.كان يلوم نفسه على التسرع.في المستقبل، ستتاح له فرص أكثر لإرضاء السيد فيصل عندما ينتقل إلى مجموعة سماء الأفق."حسنا، سأذهب الآن لإعداد عقد البيع."عندما رأى السيد فيصل يومئ برأسه، شعر وكأن حملا قد أزيح عنه."سأذهب إلى الحمام."قال السيد فيصل لفاتن حسام، ثم استدار مغادرا.لم يكن من اللائق أن تتبعه فاتن."أوه، أليس هذا فيصل الذي ادعى أنه رئيس مجلس الإدارة؟ ماذا يفعل هنا في متجر الأثير للأثاث؟"بينما كان فيصل على وشك دخول الحمام، جاءت صوت امرأة بنبرة ساخرة.ظهرت سعاد وهي ترتدي حذاء بكعب عال، وتقترب من فيصل بابتسامة متهكمة.لم يكن فيصل يشعر بأي إعجاب تجاه هذه المرأة، ولم يرغب في التحدث معها، لكن عندما رآها تسد طريقه، اضطر للابتسام: "جئت لأرى المدير وليد، أردت اختيار مجموعة أثاث لمنزلي، هل لديك شيء؟"ظهر الاستهزاء على وجه سعاد، وهي تنظر إلى فيصل كأنه شخص تافه.بالطبع، كانت تعرف المدير وليد، المدير العام لمجموعة سماء الأفق. كانت قد أرادت في الأصل الذهاب إلى مجموعة سماء الأفق لتقديم طلب لوظيفة سكرتير المدير العام.قال المدير وليد إنه بحاجة إلى مرافقة شخص

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 25 الانحناء والتذلل

    حدق توفيق في زوجته، ثم التفت إلى ليلى المرتبكة، وقال بتذلل: "سيدة ليلى، أعتذر بشدة، أرجوك لا تسلمي نفسك، ما فعلته كان يستحق الضرب، أنا من يجب أن يضرب!"وبعد أن قال ذلك، صفع نفسه عدة مرات.كانت فردوس مذهولة، لا تعرف ماذا تقول، فهي تدرك أن زوجها قد وقع في ورطة مع شخص لا يمكن الاستهزاء به."سيد توفيق، هذا، هذا…"لم تعرف ليلى وأهلها كيف يتصرفون، وفجأة رأوا فيصل يقترب، فسألت بسرعة: "فيصل، ما الذي يحدث هنا؟""ذهبت إلى إدارة البناء وضربته، وقد وعد بعدم الانتقام منا."أجاب فيصل مبتسما.انتباه العائلة إلى توفيق الذي كان مصابا، فقال هو بامتعاض: "نعم، لقد عاقبني السيد فيصل، سيدة ليلى، أدركت خطأي، لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى.""سيد توفيق، حقا لن تنتقم منا؟"سألت ليلى بقلق، تخشى أن يكون توفيق يخاف من فيصل فقط.فقد كانت تخشى أن ينتقم منهم بعد رحيلهم."لا، لا، سيدة ليلى، حتى لو أعطيتني عشرة، لا، بل مائة شجاعة، لن أجرؤ على الانتقام. لقد عاقبني رئيس المدينة بنفسه. اطمئني."كان توفيق يتمنى لو يستطيع أن يضع رأسه في الأرض.بعدها، أخرج من حقيبته المستندات، وقدمها باحترام: "هذه هي شهادة ما قبل البيع لمشروع

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 24 القضاء على الأقارب من أجل العدالة

    تسمر الجميع في أماكنهم، عيونهم تتسع.ما الذي يحدث؟ ابن الأخ يضرب حتى كاد يموت، والآن يداس عليه، بينما رئيس المدينة لا يعتقل المعتدي بل يبدأ بتوبيخ ابن أخيه؟عض السيد رياض على أسنانه بشدة، وظهر في عينيه لمعة من الغضب."عمي، ألا ترى؟ كدت أن أضرب حتى الموت!"صرخ توفيق ببراءة."لو قتلت، لكان ذلك جزاءك!"نظر رياض إلى فيصل، الذي كان عابس الوجه، فجأة قرر شيئا، وتوجه إلى موظف وأخذ منه مضرب البيسبول.كان هذا المضرب مخصصا لضرب فيصل، لكنه لم يستخدم في الوقت المناسب.لكن الآن رفعه رياض، وضرب به السيد توفيق أمام مئات العيون التي تنظر بدهشة."آه…"أطلق توفيق صرخات مؤلمة تشبه صرخات الخنازير.ولم يتوقف الأمر هنا، بل استمر رياض في الضرب، مما جعل توفيق يتدحرج على الأرض ويصرخ من الألم.لم يتعرض السيد توفيق لمثل هذه الإهانة في حياته، وهو يتلقى الضرب من عمه أمام الجميع!بوم!ألقى رياض المضرب بعيدا، وذهب نحو فيصل، وانحنى أمامه باحترام، قائلا: "السيد فيصل، عائلتنا قصرت في تربيتها، وقد أساء هذا الوغد إلى السيدة ليلى، أعتذر لك!"صدم الجميع، حتى توفيق لم يعد يجرؤ على الكلام.عم الصمت في الفناء.ما هو هذا الشخص

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 23 العم هو رئيس المدينة

    "ماذا تفعل، قف مكانك!"تراجع توفيق خطوة إلى الوراء بشكل غريزي، وعيناه تتسعان بغضب: "زوجتك ضربتني، بكلمة واحدة يمكن أن تسجن! ستقضي حياتها في السجن!""هل تهددني؟"تقدم فيصل إلى الأمام ورفعه مباشرة.بوم!تصدع زجاج النافذة عندما اصطدم رأس توفيق بها، وظل جسده داخل المكتب."آه…!"أطلق توفيق صرخات مأساوية.حاول جاهدا التحرر، لكن جسده كان عالقا في النافذة.تسببت شظايا الزجاج في جرح وجهه، والدم يتدفق منه."أنا مدير إدارة البناء، أيها الأحمق، تجرؤ على ضربي، عائلتك كلها ستدفع الثمن…"لم يتحدث فيصل، بل ركل بقوة."آه…!"تدلى الجزء العلوي من جسد توفيق خارج المكتب.تشوه الإطار المعدني بسبب الصدمة الشديدة، شعر توفيق أن عظام جسده قد تحطمت.لم يتحدث فيصل، بل خرج من المكتب، ممسكا بعنق توفيق.بين صرخات السيد توفيق التي تشبه صرخات الخنازير، سحب فيصل جسده بالكامل من الداخل."مدير إدارة البناء، ما أكبر سلطتك، هيا، لنذهب لتريهم جميعا."أمسك فيصل بكلتا قدمي توفيق.سحبه كما لو كان كلبا ميتا، متجها نحو الطابق السفلي.طوال الطريق كان الاحتكاك يصدر أصواتا.عندما وصلوا إلى ساحة الطابق السفلي، كان توفيق في حالة يرثى

  • المدافع العائد(من الحماقة إلى الانتقام)   الفصل 22 الضرب المبرح للسيد توفيق

    تجاهل فيصل نظرات أفراد عائلة محمد الحادة، وذهب ليساعد ليلى على النهوض: "زوجتي، تعالي لنعود إلى المنزل، لا تقلقي، أعدك أنك لن تتعرضي لأي أذى هذه المرة."ثم ساعد السيدة سراب، وخرج بأسرع ما يمكن من منزل عائلة محمد."ليلى، لقد ضربت توفيق، هل تظنين أنك تستطيعين الهروب دون تسليم نفسك؟""هذا يعني التضحية بنفسك للحفاظ على عائلة محمد، ورعاية والديك في شيخوختهما، هممم، عليك أن تفكري في الأمر جيدا…"توالت التهديدات من الجميع، مما جعل وجه ليلى يتحول إلى شحوب أكثر."فيصل، أعد والديي إلى المنزل، سأذهب لتسليم نفسي."بعد خروجهم من منزل عائلة محمد، أمسكت ليلى بيد فيصل فجأة، ودموعها تتدفق: "عليك أن تعتني بوالدي هل تفهم؟ لا أثق بأفراد عائلة محمد، لكنني أثق بك."أصبحت السيدة سراب قلقة عند سماع ذلك.شددت على ليلى قائلة: "فيصل، لماذا لا تذهب بدلا من ليلى لتسليم نفسك؟ لقد عانت ليلى كثيرا في هذه السنوات، كل ذلك بسببك."شعر فيصل بخيبة أمل في قلبه.لكنه تذكر ما مرت به عائلة ليلى في السنوات الماضية، وكانت جميعها نتيجة لأفعاله.تظاهر بعدم سماع ما قالته السيدة سراب، وأجاب بجدية: "لقد أخبرتك، هذه مسألة صغيرة، لا دا

امسح الكود للقراءة على التطبيق
DMCA.com Protection Status