Guns and Roses

Guns and Roses

last updateLast Updated : 2021-01-10
By:  G. O. DOngoing
Language: English
goodnovel16goodnovel
Not enough ratings
25Chapters
2.8Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Synopsis

After disappearing for five long years, Seven Hwang comes back to find that his life is different from where it left off before he went to jail. His friends have gone their separate ways, his parents have turn their backs on him and his crush is getting married in the next few days. But, one day he trips and falls into an open manhole and when he emerges he finds that everything is different. He must find a way to start over and change the future. He believes that it has all changed for the better but, has it really?

View More

Chapter 1

ONE | BACK TO THE BEGINNING

سيدة هند، لقد أظهرت التحاليل أنكِ ولدتِ بجدار رحم رقيق، فالجنين وضعه غير مستقر، ويجب عليكِ أن تكوني حذرة في نظامكِ الغذائي وممارسة الرياضة اليومية.

أوصاها الطبيب بذلك وهو يكتب لها الوصفة الطبية "تفضلي، اذهبي لصرف الدواء"

ردت هند عليه وهي تأخذ منه البطاقة وتنهض ببطء قائلًة له : "حسنًا، شكرًا لك يا طبيب"

كرر الطبيب كلامه مرة أخرى وقال:" كوني حذرة، ولا تستهيني بالأمر!"

فجدار الرحم الرقيق قد يؤدي إلي الإجهاض، ومعظم النساء اللواتي يجهضن مرة، يجدن صعوبة في الحمل مرة أخري.

فأجابت هند بابتسامة لطيفة،” حسنًا، شكرًا لك يا طبيب، سوف أفعل ذلك.”

بعد ثلاث سنوات من الزواج، لما يكن أحد أشد منها اشتياقًا لقدوم المولود، سوف تبذل كل ما بوسعها لكي تحافظ عليه.

خرجت هند من العيادة متجهة إلي سيارتها بعد أن صرفت الدواء.

أدار السائق السيارة، ونظر إليها من المرآة وقال لها:" سيدتي، أوشكت رحلة السيد علي الوصول، لم يتبق سوي 20 دقيقة، هل نتوجه مباشرًة إلي المطار ؟"

"حسنًا"

كانت فكرة أنها سوف ترى زوجها بعد 20 دقيقة تجعل قلبها يرفرف من الفرح، وفرغ صبرها عن الانتظار حتي تراه.

لقد غادر طارق البلاد قرابة شهر في رحلة عمل، وهند تشتاق إليه كثيرًا.

وفي طريقها لم تتمالك نفسها وأخرجت التحاليل من حقيبتها وألقت نظرة عليها، ثم وضعت يديها برفق علي بطنها.

هنا ينمو طفلها من طارق، وسيخرج إلي الدنيا بعد ثمانية أشهر.

وكم كانت مشتاقة لمشاركة هذا الخبر السعيد معه.

وصلت السيارة للمطار، ووقفت في مكان واضح، وقال السائق:” سيدتي، هل نتصل بالسيد طارق؟ “

نظرت هند للساعة، وقالت من المفترض أن الطائرة قد هبططت، فاتصلت به، فأجاب الرد الآلي بأن الهاتف مغلق.

فقالت هند:” ربما الطائرة قد تتأخر، فلننتظر قليلًا.”

مر بعض الوقت وطارق لم يظهر.

“لننتظر القليل بعد.”

تأخر الطائرات أمر عادي، فقد تتأخر ساعة أو ساعتين.

وبعد مرور ساعتين.

اتصلت هند به مرة أخرى، وأخيرًا لم يجيب ذلك الرد الآلي، ورد أحد علي الهاتف" مرحبًا، طارق، هل نزلت من الطائرة ؟"

عم الصمت لبرهة، كانت التي أجابت علي الهاتف فتاة، وقالت لها:” طارق في الحمام، وسوف أجعله يعاود الاتصال بكِ.”

وقبل أن ترد هند عليها، انقطع الاتصال.

حدقت هند في شاشة هاتفها، وكأنها لم تصدق ما سمعت.

فقد كانت تعتقد أن طارق لم يأخذ معه أي سكرتيرة في هذه الرحلة.

كانت هند تحدق في شاشة هاتفها المغلق، وهي تنتظر أن يعيد طارق الاتصال بها.

وبسرعة مرت عشر دقائق

وطارق لم يعد الاتصال بها.

فانتظرت خمس دقائق أخرى، وأخيرًا قررت الاتصال به.

ظل الهاتف يرن طويلًا حتي أوشكت المكالمة علي الانقطاع بسبب عدم الرد، حتى رد طارق:" مرحبًا، هند ؟"

" طارق، أين أنت؟" أنا والسائق ننتظرك في المطار في موقف السيارات بالمنطقة د، تعالى إلي هنا مباشرًة."

تردد صوته قليلًا وقال:" آسف، نسيت تشغيل الهاتف بعد أن نزلت من الطائرة، لغد غادرت المطار بالفعل"

تلاشت ابتسامتها فورًا بعد أن سمعت تلك الكلمات.

إذًا... سوف انتظرك في المنزل، لدي شئ مهم أريد أن أخبرك به.

"حسنًا، وأنا أيضًا لدي ما أريد أن أخبركِ به"

"سأجعل الخادمة تجهز لك طعامك المفضل.."

" تناولي العشاء بمفردكِ، لدي شئ ما، وسوف أتأخر"

شعرت هند بالإحباط ولكنها أجابت بصوت هادئ: "حسنًا".

وقبل أن تنهي المكالمة، سمعت هند صوت المرأة نفسها خلفه تقول: "طارق، آسفة، نسيت أن أخبرك أن هند اتصلت بك قبل قليل..."

شعرت هند بثقل في قلبها وكانت ستسأل من هي هذه المرأة، لكن قبل أن تتحدث، أُنهيَت المكالمة.

نظرت هند إلي هاتفها، وعضدت علي شفتيها، وقالت للسائق" فلنعد للمنزل"

خمن السائق ما حدث من المكالمة، وقاد السيارة بعيدًا عن المطار.

وعند العشاء لم يكن لديها أي شهية للطعام، ولكنها أكلت شيئًا يسيرًا حفاظًا علي طفلها.

جلست في غرفة المعيشة، وفتحت التلفاز دون أي اهتمام لما يعرض، بينما كانت تنظر إلى الساعة مرارًا وتكرارًا تنتظر قدومه.

وعند العاشرة مساءًا، شعرت بالتعب ونامت دون أن تدري.

وأثناء نومها، شعرت وكأن أحدًا ما يحملها بلطف.

كانت هند شبه واعية وشمت رائحة مألوفة لها مع أثر خفيف للكحول، وتمتمت قائلة :" طارق؟"

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Welcome to GoodNovel world of fiction. If you like this novel, or you are an idealist hoping to explore a perfect world, and also want to become an original novel author online to increase income, you can join our family to read or create various types of books, such as romance novel, epic reading, werewolf novel, fantasy novel, history novel and so on. If you are a reader, high quality novels can be selected here. If you are an author, you can obtain more inspiration from others to create more brilliant works, what's more, your works on our platform will catch more attention and win more admiration from readers.

Comments

No Comments
25 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status