In the Professor's Arms

In the Professor's Arms

last updateLast Updated : 2025-02-01
By:  anonymous_authorOngoing
Language: English
goodnovel18goodnovel
Not enough ratings
132Chapters
1.2Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

After the heated kiss, Sebastian's expression softened, his eyes still burning with desire. "I wasn't avoiding you," he whispered, his voice laced with sincerity. "I just want you to focus on your studies, not me all the time. You're a topper, baby," he said, a hint of pride in his tone. "And if you don't score well, I'll think it's because of me." His gaze locked onto hers, intense and serious. "In college, we should remain like professors and students—professional and detached. But outside..." His voice dropped to a husky whisper. "You can consider me your boyfriend, husband, friend... Daddy." **** "Adeline!" he exclaimed, his voice filled with emotion. But as he wrapped his arms around her, she distanced herself, her body language screaming rejection. "Sebastian, don't," Adeline warned. "Why didn't you answer my calls? I've been worried sick, imagining the worst, and feeling helpless. It's been three agonizing days since I last saw you, and I've been unable to focus on anything." Adeline remained silent, "What's wrong, Adeline? You're scaring me," he pleaded. "I'm pregnant," she stated. Sebastian's face lit up with joy, his eyes shining with excitement. "Oh, Adeline! We're going to be parents!" he exclaimed. But his happiness was short-lived, as Adeline's next words shattered his dreams. "I'm going to abort this child," Adeline declared. Sebastian's world crumbled around him, his heart shattering into a million pieces. "But before I do, I wanted to tell you," Adeline continued. "That's why I'm here—to end this chapter of our lives and move on." Adeline's voice dripped with finality. "Everything between us ends with this child," she declared.

View More

Chapter 1

Chapter 1

في ذكرى الزواج الثالثة، فتحت أمينة حافظ الدرج، وجدت أن علبة الكبوت التي اشترتها قبل الزواج لم تستنفد بعد.

هذا ليس لأنهما لم يستخدماها، بل لأنها وزوجها هاشم فاروق بدون حياة زوجية أبدا.

بالمناسبة ذكرى زواجها، اشترت ثوب النوم المثير

بعد شرب ثلاث كؤوس نبيذ، وعندما خرج هاشم فاروق من الحمام، التفت حول عنقه.

"عزيزي..." همست بنعومة "هل يمكننا اليوم...؟"

لكن زوجها دفعها بعنف.

"أمينة، أليست لديك كرامة؟"

نظر إليها بعينين باردة وقال بصوت قاس "تتوسلين إلي مرارا، إن كنت تشعرين بالفراغ فاستخدمي عصا!"

تحول لون وجهها إلى شحوب.

لم تفهم، تطلب الحب من زوجها فقط

لماذا تبادل

هذه الإهانة.

لم تنم طوال الليل.

انزوت تحت الغطاء تتصفح هاتفها على واتساب

]معاناة الزواج بدون علاقة، ماذا أفعل عندما لا يلمسني زوجي بعد الزواج؟ [

قال أحدهم: ربما زوجك يحب رجلا.

وقال الآخر: قد لا يقدر زوجك على ذلك.

كانت حائرة، قامت لشرب الماء، اكتشفت أن هاشم فاروق ليس في الغرفة.

كان مصباح الحمام مفتوحا وهناك صوت غريب يخرج من الباب.

اقتربت ورأت المشهد فشحب لون وجهها.

زوجها الذي لم يهتم أبدا للعلاقة الحميمة، على صورة أختها.

كان يطلق رغبته، ظن أنها نائمة، همس بشغف.

وقد استغرق في لذته يتمتم باسمها:

"ندى... ندى..."

ترنحت أمينة عائدة إلى غرفة النوم، وفي تلك اللحظة أضاء هاتف هاشم الموضوع على الطاولة.

أمسكته بيد مرتجفة، كانت تعرف كلمة المرور منذ زمن، لكنها احترمت خصوصيته ولم تفتحه من قبل.

لكن هذه المرة لم تستطع المقاومة.

فتحت واتساب، فوجدت محادثة جماعية بين هاشم وأصدقائه:

[أخي هاشم، اليوم أكملت ألف يوم من العفة، ألا تستحق كأسًا للاحتفال؟]

[مستحيل! ثلاث سنوات زواج ولم تلمس زوجتك بعد؟]

[مع أن أمينة شكلها بسيط، لكنها جميلة الجسد والوجه، كيف تصمد دون أن تلمسها؟]

[طبعًا يصمد! ألا تذكرون أنه أقسم أمام ندى أن يحافظ على نفسه من أجلها؟ متى أخلف وعده لها؟]

[صدق من قال إن أخي هاشم عاشق وفيّ، حين استبدلت أمينة بندى خطأً كابنة لعائلة الشماري، وأجبره والداه على الزواج منها، تظاهر بالموافقة، لكنه كان يخطط منذ البداية!]

[كان ينوي الزواج منها مؤقتًا، ثم يطلّقها بعد سنوات، لتصبح مطلقة لا قيمة لها!]

[بالمناسبة، الآن بعد أن أصبحت شركة فاروق تحت سيطرتك، ألن تطلقها؟]

ساد الصمت للحظات، ثم جاء رد هاشم قبل أن يدخل الحمّام:

[قريبًا.]

كلمة قصيرة، لكنها أطفأت لون الحياة في وجه أمينة.

كانت أمينة يتيمة، تبنتها أسرة أجنبية منذ طفولتها.

قبل أربع سنوات، عادت إلى جمهورية الزهر لتكتشف أنها في الأصل ابنة عائلة الشماري الثرية.

لم تكن العائلة قد تخلت عنها عمدًا، بل تم تبديلها بطفلة أخرى سرًا.

والآن بعدما استعادت العائلة ابنتها الحقيقية، لم تستطع التخلّي عن ابنتها المزيّفة، ندى، التي ربّتها لسنوات، فأبقوها معهم أيضا.

لكن وعد الزواج بين عائلتي فاروق والشماري كان قديمًا، وهكذا تحوّل هاشم من خطيب ندى إلى خطيب أمينة.

في البداية، كانت أمينة ترفض هذا الزواج المرتب.

لكن هاشم بدأ يطاردها بإصرار.

ولأنه علم أنها لا تتأقلم مع طعام جمهورية الزهر، استقل طائرته الخاصة ليجلب لها طعام مملكة ألدريا الذي اعتادت عليه.

وعندما كانت لا تستطيع النوم، كان يسهر طوال الليل يتحدث معها.

وحين اختُطفت مع ندى، واختار والداها إنقاذ ندى وتركها.

كان هاشم هو من اقتحم بشجاعةٍ وهو بمفرده مخبأ الخاطفين وأنقذها بيديه.

تدريجيًا، سلمته قلبها ووافقت على الزواج منه.

لكن بعد الزواج، تغيّر تمامًا.

أصبح باردًا، بعيدًا، ولم يقترب منها قط في تلك الناحية.

كانت أمينة تظن أنه يعاني من مشكلة صحية.

لكنها الآن أدركت أنه ليس عاجزًا، ولا يكره النساء.

بل كان يحافظ على عفته من أجل امرأة أخرى.

لكنها لم تفهم.

فقدانها لعائلتها لم يكن خطأها، وعودتها إلى عائلة الشماري لم تكن جريمتها.

فلماذا يعاملها هكذا؟

اغرورقت عيناها بالدموع، حتى اهتز هاتفها فجأة.

ردّت وهي تخرج إلى الشرفة: "نعم، أنا أمينة."

كانت المتصلة الأم بالتبني التي ربّتها، وقالت بصوت حنون متردد:

"بعد أيام عيد ميلادي، هل يمكنك المجيء إلى مملكة ألدريا لرؤيتي؟ طبعًا إن لم يمانع والداك الحقيقيان..."

كانت الأم بالتبني قد تبنتها قانونيًا،

ولأنها لم تستطع الإنجاب، أحبتها كابنتها الحقيقية.

لكنّ الناس في جمهورية الزهر يؤمنون بأنّ الدم لا يصير ماءً، ولأجل هاشم أيضًا اختارت أمينة قبل أربع سنوات أن تبقى وحدها في البلاد.

أما الآن...

فما إن سمعت صوت أمها حتى انفجرت بالبكاء، وقالت بصوت متهدج:

"أمي... أريد العودة إلى مملكة ألدريا."

ولمّا سمعتْ بكاءَها، ارتبكتْ أمّها بالتبنّي قَلِقةً عليها.

"حبيبتي، لماذا تبكين؟ هل عائلة الشماري أساءت إليك؟ عودي فورًا! أعدك، ما إن تعودي لن أسمح لأحد أن يؤذيك!"

كان والدا أمينة بالتبنّي من أكبر الأثرياء في مملكة ألدريا، يتمتّعان بنفوذٍ واسعٍ في أوروبا.

وأضافت الأم بحزم:

"سأرتب كل شيء، وسأرسل الطائرة الخاصة خلال ثلاثة أيام لتعيدك إلى الوطن!"

"ابنتي الغالية التي ربيتها بيدي، لن أسمح لأحد أن يجرحها أبدًا!"‬
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Welcome to GoodNovel world of fiction. If you like this novel, or you are an idealist hoping to explore a perfect world, and also want to become an original novel author online to increase income, you can join our family to read or create various types of books, such as romance novel, epic reading, werewolf novel, fantasy novel, history novel and so on. If you are a reader, high quality novels can be selected here. If you are an author, you can obtain more inspiration from others to create more brilliant works, what's more, your works on our platform will catch more attention and win more admiration from readers.

Comments

No Comments
132 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status