مشاركة

الفصل 5

مؤلف: بيان الصغيرة

"لقد تأخر مومو على موعد نومه بساعة، بسبب إنه كان في انتظاركِ." قال جاسر لحل هذا الإحراج.

تحرك قلب سلمى بعض الشيء، وزمت شفتيها قائلة، "في الواقع يا سيد جاسر، عليك أن تشرح الأمر لمومو، وأنني لست والدته."

نظر إليها جاسر بعينيه الداكنتين.

شعرت سلمى بأنها ربما قالت شيئًا خاطئًا، بسبب هذا الصمت المفاجئ؟!

لم تفكر سلمى كثيرًا في الأمر، وتابعت قائلة، "لقد كان الحريق مجرد حادث، فلا داعي لإرسال الطعام لي، وأنا لا أحتاج تلك الممرضتين للاعتناء بي، ومن فضلك أخبرني بثمن الهاتف، حتى أحول المبلغ لك."

"اعتقدت إنكِ ذكية."

"......" ما الذي فعلته لتبدو غبية بالنسبة له؟!

"مومو يحتاج إلى أم." قال جاسر ذلك بصوته الجذاب، وكأنه أمر مسلّم به.

"ثم ماذا؟" رفعت سلمى حاجبيها.

حدق بها جاسر بعينيه العميقتين لفترة طويلة.

ثم قال بصوت أعمق وأبطأ، "وهو معجب بكِ، لذا لا بد إنكِ فهمتي، أنني أحاول التودد إليكِ الآن."

"......" هي لم تفهم ذلك حقًا.

لقد شعرت فقط أن كل ما فعله أثر على حياتها.

"آنسة سلمى، ليس عليكِ أن تجيبي عليّ الآن، في النهاية نحن الآن....." توقف جاسر للحظة، كما لو كان يحاول اختيار الكلمات الصحيحة، ثم أضاف ثلاث كلمات، "لسنا مقربين بعد."

من الواضح إنهم كانوا مجرد غرباء والتقوا عن طريق الصدفة.

أخذت سلمى نفسًا عميقًا لتحافظ على هدوئها وقالت، "سيد جاسر، هل تظن أن المشاعر مجرد لعبة؟"

رفع جاسر حاجبيه بخفة.

فهي لم تكن شخصًا يسهل التواصل معه في الأصل، وفي هذه اللحظة، شعرت بإنها تبتعد أكثر.

"ابنك معجب بي، لذلك أنت تحاول التودد إليّ؟ هل أنا مجرد أداة بالنسبة لك؟ إذًا ماذا سيحدث إذا كرهني ابنك وأحب امرأة أخرى، هل ستذهب للتودد إليها أيضًا؟" تحدثت بطريقة مندفعة وغاضبة بعض الشيء، ثم هدأت قليلًا وتابعت قائلة، "أنا آسفة، لا يمكنني قبول ما تفعله."

"أنا لا أحاول التودد إليكِ بسبب ابني، كل ما في الأمر أن ابني معجب بكِ كما أفعل." قال جاسر بشكل مباشر.

ظنت سلمى إنها ربما أخطأت السمع.

هل يعترف لها بحبه الآن......هل هذه مزحة؟ !

لقد تعرفوا منذ بضع ساعات فقط.

"آنسة سلمى، لا داعي للقلق أيضًا من أن ابني قد يحب امرأة أخرى." تابع جاسر كلامه وهي يؤكد على كل كلمة، "نحن في العائلة نكتفي بامرأة واحدة فقط."

"......."

هل هو يتباهى بابنه أم بنفسه؟

أم إنه يعطيها..... وعدًا؟ !

شعرت سلمى أنه لا ينبغي أن تنجرف مشاعرها مع جاسر، فهي لا يمكنها إعطاء أي رد عاطفي لشخص التقت به للتو، "بغض النظر عن أهدافك، دعني أعطيك ردًا واضحًا، أنا أرفضك."

حدق بها جاسر بعيونه الداكنة.

"ومن فضلك لا تقم بإزعاجي لاحقًا، فعلاقتنا تتمثل في تعويضك عن الضرر الذي أصابني وحسب...."

"بما إنكِ ترفضين تقربي منكِ، فأنا أرفض رفضكِ هذا." قاطع جاسر سلمى.

بنبرة حازمة ومستبدة.

قالت سلمى وهي غاضبة، "هل تعرف أي شيء عن الماضي الخاص بي؟! فأنا بعيدة كل البُعد عن الصورة الجيدة التي في خيالك."

"أنا أثق جدًا في نظرتي للناس، ولا أهتم بكل ماضيكِ."

"لقد أخبرني أحدهم نفس الشيء ذات مرة، ولكن في النهاية...؟"

كيف يمكنها أن تثق بشخص غريب التقت به للتو؟

"لا يجب أن تضعيني في وجه مقارنة مع هذا الوغد." تحركت شفاه جاسر النحيفة في هذه الأجواء الهادئة، مع نظرة صارمة على وجهه.

شعرت سلمى بالدهشة بعض الشيء.

جعلها تعبير جاسر تشعر كما لو إنها قد أهانته حقًا.

ابتسمت سلمى فجأة.

وهي نفسها لم تدرك السبب أيضًا.

ربما لأنه هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يزال يقف في صفها.

فقد كان الجميع يعتقد إنها لا تستحق أن تكون مع وسام.

حتى والدها كان يعتقد نفس الأمر أيضًا.

"لاحقًا، سأبذل قصارى جهدي لترين بوضوح الفرق بيني وبين ذلك الوغد." نظر جاسر إلى ابتسامة سلمى، وتحركت عيناه بوضوح.

هل معنى ما قاله جاسر للتو..... إنه سيبذل قصارى جهده للتقرب منها لاحقًا!

استدار جاسر وغادر الغرفة مباشرة.

وبدا الأمر كما لو إنه لا يرغب في إهدار المزيد من الوقت على هذا الأمر.

ولا يمكن لأحد أن يغير قراره.

"سيد جاسر." نادته سلمى سريعًا، عندما عادت إلى رشدها فجأة.

توقف جاسر، لكنه لم يلتفت إلى الوراء.

"أنصحك أن تتعرف على الماضي الخاص بي أولًا."

"لا داعي لذلك."

بعد أن قال هذه الكلمات الثلاث الحاسمة، غادر دون عودة هذه المرة.

..........

عادت سلمى إلى غرفتها، واستلقت على السرير، وأخرجت هاتفها بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت.

وفي اللحظة التي نظرت فيها إلى الهاتف، تذكرت إنها لم تحول ثمنه إلى جاسر بعد.

لا يهم.

فهو لا يبدو إنه يحتاج هذا المال أيضًا.

فلتعتبره كتعويض عن أضرارها النفسية.

اعتمدت سلمى على ذاكرتها، وقامت بالاتصال برقم غير مألوف، "مرحبًا أيها المحامي فريد، إنه أنا سلمى."

"مرحبًا آنسة سلمى."

"أريد استعادة مجموعة النجوم التي تركتها والدتي قبل وفاتها، هل سيكون هناك مشكلة في هذا الأمر؟"

"بالطبع لا." قال مباشرةً، "لقد كتبت والدتكِ في الوصية بوضوح أن مجموعة النجوم هي لكِ، ويمكنكِ الحصول عليها في أي وقت."

فمنذ وفاة والدتها، قام شاكر والدها وبصفته الواصي عليها بإدارة مجموعة النجوم التي أسستها والدتها قبل زواجها، وبعد ذلك، قام بإرسال سلمى إلى الخارج، وظلت مجموعة النجوم بين أيديه أيضًا، ثم أرادت إدارة المجموعة بعد عوتها إلى البلاد، لكنها وجهت كل وقتها وطاقتها لحل أزمة مجموعة آل ياسر، وهكذا تم تأجيل توليها الإدارة حتى الآن.

"إذًا هل يمكنك مرافقتي إلى مجموعة النجوم عندما يحين الوقت؟"

"أنا تحت أمركِ في أي وقت." وافق المحامي فريد.

.......

بقيت سلمى في المشفى لمدة أسبوع.

وخلال هذا الأسبوع، جاء مالك لزيارتها من وقت لآخر، حيث إنه شغل معظم وقتها تقريبًا، وعلى الرغم من إنها لم تنزعج من زيارة مالك لها، لكن بسبب زيارته الكثيرة لها، جعلها تلتقي بجاسر من وقت لآخر أيضًا.

في الحقيقة إنها لم تنزعج من رؤية جاسر أيضًا.

فمنذ اعترافه بمحاولة التقرب منها في ذلك اليوم، لم يتخذ أي إجراء فعلي، حتى إنها لا تشعر بوجوده في بعض الأحيان.

حتى إنها بدأت تتساءل عما إذا كان جاسر مصابًا بالحمى في ذلك اليوم ولم يدرك ما قاله، أو إنه لا يفهم معنى جملة "التودد إليكِ" على الإطلاق؟!

الطريقة الوحيدة التي جعلتها تشعر بإصراره المزعوم هي إنه يجعل العم لطفي يرسل لها الطعام كل يوم.

قامت سلمى بحزم أغراضها البسيطة.

ففي الواقع، هي لم تحتاج إلى أخذ أي شيء معها، باستثناء الهاتف الذي أرسله جاسر.

"أمي، هل سأتمكن من رؤيتكِ مرة أخرى؟" قال مالك بنظرة مثيرة للشفقة، وهو لا يرغب في تركها تذهب.

وكانت تعبيراته متناقضة تمامًا مع جاسر ذو الملامح الباردة الذي يقف بالجوار.

الفصول ذات الصلة

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 6

    "بالطبع." فبعد أسبوع من مرافقة مالك، أصبحت سلمى تكن مشاعر عميقة له، "هذا هو رقم هاتفي، إذا اشتقت لي، فقط اتصل بي، وأنا سآتي لرؤيتك عندما أكون متفرغة.""عليكِ أن تفي بوعدكِ، ومن يكذب يكون كلبًا."قرفصت سلمى على ركبتيها بجهد كبير.عبست ملامح الرجل الجامد والمتحفظ بشكل مفرط، والذي كان يقف بجانبهما.هبطت سلمى إلى نفس طول مالك، ثم لمست رأسه بلطف وقالت: "من يكذب يكون كلبًا."ابتسم مالك ابتسامة لطيفة، ثم قام بتقبيل خد سلمى بمبادرة من نفسه.مما زاد من عبوس ذلك الشخص الجامد المتحفظ."سأغادر أولًا." قالت سلمى بملامح رقيقة."أمي، امشي ببطء، حتى لا تسقطي." حذرها مالك بلطف.صحيح، فهي مهما طلبت منه تغيير لقبها، هو لن يغيره أيضًا.فبمجرد أن تقول إنها ليست والدته، يظن مالك إنها لم تعد تريده بعد الآن، وتصطبغ عيناه باللون الأحمر على الفور مثل الأرنب الصغير، بسبب شعوره بالظلم الشديد.هي لن تثابر على هذا الأمر أيضًا.وعندما يكبر مالك، سيفهم ذلك بشكل طبيعي.استندت سلمى على العكازين للخروج من الغرفة بمفردها.ثم تابعها جاسر من الخلف.أرادت أن ترفض تتبعه لها عدة مرات، لكنها فضلت الصمت في النهاية.حتى وصلوا إل

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 7

    امتلئت قاعة المؤتمرات الضخمة بالموظفين الرئيسيين في مجموعة النجوم.وكانت وعد تقف على المنصة، استعدادًا لإلقاء كلمتها في حفل التعيين.عندما كانت على وشك التحدث.فجأة وقع نظرها على سلمى عند الباب، مما جعلها تُصاب بالذهول.كان يجلس شاكر في منتصف الصف الأول من قاعة المؤتمرات، وشعر بالتغيير المفاجئ على ملامح وعد، لذلك التفت إلى الخلف.أظلم وجهه على الفور في اللحظة التي رأى فيها سلمى.ثم وقف مباشرة.لذلك توجهت أنظار الجميع إليه.اتجه شاكر إلى سلمى، وكانت تعلو على ملامحه تعابير الكره والاشمئزاز، "لماذا أنتِ هنا؟!""هذه شركة والدتي، ألا يمكنني المجيء؟" سألت سلمى.فلم يتمكن شاكر من قمع الهالة المهيبة والهادئة لسلمى."أنا لا أريد الجدال معكِ هنا، لذلك غادري على الفور، لا يمكنني إهدار الوقت معكِ اليوم، إذا أردتِ أي شيء، يمكننا التحدث عنه لاحقًا!" تحدث شاكر وقد ضاق ذرعًا.لم ترغب سلمى في مواصلة هذا الهراء، ودخلت مباشرةً إلى قاعة المؤتمرات.نظرت وعد إلى وصول سلمى، وظهر وميض من الشر والسخط في عينيها، لكنها استبدلتها بابتسامة بريئة على الفور، "أختي، لماذا أنتِ هنا؟ هل جئتِ لرؤيتي أتولى منصبي؟ أنا أشع

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 8

    تحركت عيون جاسر قليلًا."اليوم هو في الأصل حفل تعيين وعد، ولكن أفسدته الآنسة سلمى، لا بد أن وعد في مأزق حرج." تابع مجدي قائلًا، "لا أعرف ما إذا كانت الآنسة سلمى ستتمكن من إدارة المجموعة أم لا، في النهاية، كان شاكر ووعد هما المسؤولين دائمًا عن المجموعة."نظر مجدي إلى أصابع رئيسه الطويلة على المكتب، وهو ينقر بهم واحدا تلو الآخر.إن الرئيس يتعامل مع سلمى بشكل مختلف حقًا.وإلا لما خاطر بحياته لإنقاذها من الحريق.كل ما في الأمر هو أن الرئيس كان دائمًا يتجنب النساء، وقد عاد للتو إلى المدينة الشمالية، هل يمكن أن الشجرة الحديدية ستُزهر حقًا؟ !لم يجرؤ مجدي على طرح أي أسئلة أخرى حول شؤون الرئيس، لذا لم يكن بوسعه سوى مسايرته فيما يريده، "أيها الرئيس، هل تريد مني أن أعتني بالأمر سرًا؟"صمت جاسر للحظة وقال، "بما أن سلمى ذهبت للحصول على مجموعة النجوم بمفردها، فلا بد إنها تدرك ما تفعله جيدًا، وعلينا أن نثق بها.""حسنًا." قال مجدي باحترام.هو يعتقد أيضًا أن المرأة التي يحبها الرئيس ليست سيئة للغاية.........غادرت سلمى مجموعة النجوم.وبمجرد وصولها إلى المنزل، رن هاتفها فجأة.نظرت سلمى إلى الهاتف، ثم

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 9

    بعد فترة من الوقت.دعا مجدي جاسر لعقد اجتماع مجلس الإدارة.خرج جاسر من غرفة الاجتماعات.انتظر وسام في الصالة، وشاهد مجموعة الأشخاص يمرون بجوار النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف."هل هذا هو السيد جاسر؟" سأل وسام.ألقت السكرتيرة نظرة، وأجابت بسرعة، "نعم. فإن السيد جاسر سيعقد اجتماعًا لمجلس الإدارة الآن."وضع وسام فنجان الشاي، وألقى نظرة فاحصة أخرى.وبالصدفة التفت مجدي برأسه.فابتسم وسام لمجدي وأومأ بذقنه كتحية له.عبس مجدي.لكنه حرك فكه السفلي بمجاملة على الفور.ثم تبع رئيسه بسرعة إلى المصعد.ما لم يعرفه مجدي هو أنه من زواية جلوس وسام، لا يمكنه رؤية جاسر على الإطلاق، وكان بإمكانه رؤية كل من يحيط به فقط.جلس وسام على الكرسي مرة أخرى، وانتظر جاسر.مجموعة آل قحطان على وشك بناء أكبر منطقة أعمال دولية رفيعة المستوى في المدينة الشمالية، والتي سيتم الانتهاء منها في المستقبل القريب، وإن العمل الرئيسي لمجموعة آل قحطان هو الملابس الراقية، لذلك فهي تحتاج إلى منطقة تجارية لتستقر فيها، إذا تمكنوا من التوصل لعلاقات جيدة في وقت مبكر، سيكون لها مكان جيد بحلول ذلك الوقت.كان وسام ينتظر جاسر الذي يعقد ال

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 10

    "إخلاء المكان؟ إنها الساعة السادسة فحسب؟ هل أنت مخطئ؟!" قالت وعد متفاجئًا."لا، رجاءً يا سيداتي، أطلب منكنّ المغادرة الآن.""لماذا؟ لم ننتهي حتى من وجبتنا." لقد كانت ميرا متغطرسة دائمًا، والآن أصبحت أكثر غضبًا."لا يوجد سبب، فمطعمنا لا يرحب بكنّ.""هل تعرف من أنا؟!""لا أعرف." قال النادل بصراحة."أنت لا تعرف ميرا حتى؟ النجمة المعروفة، والسيدة الكبرى لمجموعة آل ياسر." قامت وعد بتعريف ميرا."أوه." أجاب المضيف، وما زالت تعلو ملامحه تعابير غير مبالية، "الآنسة ميرا، تفضلي من هنا."صرّ كل من ميرا ووعد على أسنانهما بغضب، ثم نهضنّ بغضب للمغادرة في تلك اللحظة.وفجأة رَينَ سلمى على الطاولة المجاورة لهنّ.هذه الفتاة هي هنا حقًا؟ !وكانت تنظر إلى الرجل الغريب والصبي الصغير بجانبها.جعل هذا الرجل امرأة متغطرسة للغاية مثل ميرا تشعر بالندهاش الشديد.متى كان لدى المدينة الشمالية مثل هذا الرجل الوسيم؟ !فهي لم ترَ أي شخص وسيم هكذا في صناعة الترفيه."أختي؟" نادتها وعد بعد أن استعادت رشدها.تجاهلتها سلمى، وتظاهرت بعدم رؤيتها.عندما نظرت وعد إلى جاسر، اندهشت أيضًا من مثل هذا الرجل الوسيم، وكانت تشعر بالغي

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 11

    بعد العشاء، لم يكن هناك الكثير من التأخير.فقام جاسر بإرسال مالك أولًا إلى المنزل، وأعطاه إلى المربية، ثم عاد إلى السيارة لتوصيل سلمى."سيد جاسر، لا داعي لإزعاجك هكذا، يمكنني أن أستقل سيارة أجرة بنفسي." قالت سلمى بأدب."لا يوجد إزعاج، ولست أنا من أقود السيارة على أي حال." قال جاسر بهدوء.شعر السائق ببعض الإحراج فجأة.وأراد أن يختفي في هذه اللحظة.كانت سلمى عاجزة عن الكلام أيضًا.ظل الوضع هادئًا حتى وصلوا إلى القصر الشمالي.فتحت سلمى باب السيارة.نظرًا لأنها ما زالت تستخدم العكازات، مما جعل حركاتها بطيئة نسبيًا، لذلك عندما كانت على وشك الخروج من السيارة، كان جاسر قد سار بالفعل إلى باب سيارتها، وساعدها بطريقة مهذبة للخروج من السيارة.تحملت سلمى ذلك، وقالت بامتنان، "شكرًا لك"."على الرحب والسعة." ساعدها جاسر على الخروج من السيارة.غادرت سلمى وهي تستند على العكازات، لكنها توقفت فجأة."سيد جاسر." توجهت سلمى بالنظر إليه."نعم.""إن كل ما قالوه كان صحيحًا." كان صوت سلمى ناعمًا للغاية، ولا يظهر أي مشاعر."ماذا؟""سرقة شخص ما في سن الثامنة عشرة، وإنجاب طفل بدون زواج.....أوه." اتسعت عيون سلمى فج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 12

    "ماذا؟!" قفزت ميرا متفاجئة.تضايق باقي أفراد عائلة ياسر أيضًا بسبب شجار ميرا.بعد أن أنهت ميرا المكالمة الهاتفية مع وكيل أعمالها، تحولت عيناها إلى اللون الأحمر على الفور.لم تصبح ميرا من نجوم الصف الثاني حتى الآن، لكنها خططت إنه بعد تصوير هذه الدراما ستنطلق إلى الصف الثاني......"ما المشكلة مرة أخرى؟" سأل وسام بفارغ الصبر."قال وكيل أعمالي إنه تم استبدال دوري ببطلة أخرى."عبس وسام قائلًا، "وفقًا لذاكرتي، فإن المستثمر هو شركة صناعة الترفيه التابعة لمجموعة آل قحطان، هل أسئتِ إلى شخص من عائلة آل قحطان؟""كيف يمكن هذا؟ أنا لا أعرف حتى أي فرد من عائلة قحطان." وسرعان ما نفت ميرا ذلك، ثم قالت بحماس، "أخي، أنا لا أهتم، عليك أن تجعلني أحصل على هذا الدور بأي طريقة، هذا الدور مهم للغاية لتطوري في صناعة الترفيه!" تفاجأ وسام أيضًا.فمن الناحية المنطقية، لا يمكن استبدال الأبطال المحددين بهذه السهولة.في تلك اللحظة، تذكر شيئًا ما فجأة، "سمعت أن جاسر ودياب كبرا معًا منذ الصغر، على الرغم من أن جاسر كان في الخارج معظم الوقت، إلا أن الاثنين علاقتهم جيدة للغاية، هل يمكن أن يكون دياب طلب المساعدة من جاسر

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 13

    "جاسر......""أنا آسف، لقد عدتُ متأخرًا." قال جاسر.عبست سلمى.هل هذا بسبب خداع حواسّه؟لقد شعرت دائمًا أن جاسر في هذه اللحظة كان مختلفًا تمامًا عن الرجل المتحفظ والبعيد عادةً، ويبدو إنه أصبح لديه فجأة المشاعر والرغبات الطبيعية للبشر."هل أخطأت في المنزل؟ دعني أذهب أولًا....." كانت سلمى تتلوى بجسدها.ولم تفهم ما كان يقوله على الإطلاق."من الآن فصاعدًا، سأكون معكِ." تحدث جاسر بجدية في أذنها، وهو لا يشعر بمقاومتها على الإطلاق.كأنه يعطيها وعدًا."جاسر.....آه!" صرخت سلمى.قام جاسر بعناقها وحملها من خصرها فجأة.هل هذا الشخص لديه هواية عناق الناس؟ !"لا تؤذي قدميكِ." همس جاسر في أذنها."....." لقد اعتقدت إنه ثمل للغاية، لكنه لا يزال بإمكانه الانتباه لإصابة قدمها في هذه اللحظة.إذًا، أليس ثملًا؟ !بمجرد أن اكتشفت سلمى ذلك، لم تتمكن من كبح مقاومتها المحمومة ولو لنصف ثانية.لم يكن جاسر ثملًا، ولكن بعد الشرب، أصبح جسده ضعيفًا بعض الشيء، فكان يمكنه عناق سلمى المسالمة ببساطة، ولكن كان من الصعب حقًا أن يعانق سلمى اللغير مطيعة."لا تتحركي." كان صوت جاسر يحتوي على بعض السخط والتهديد."انزلني، يمكنني

أحدث فصل

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 30

    سأل مالك ببراءة: "مامي، لماذا خجِلتي؟" بدا وكأنه لاحظ شيئاً غير عادي بعد فترة من التفكير والإيماءات، ونظر إليها بلطف وبراءة.بدا وجه سلمى أكثر احمراراً بسبب نظرات مالك. فهمت أخيراً معنى "براءة الأطفال"أجابت بسرعة: "انتظر قليلاً، سأذهب لأحضر لك ملابسي لتلبسها"رد مالك بامتنان: "حسناً"أحضرت سلمى قميصاً أبيضاً له، كان كبيراً بما يكفي ليغطي ركبتي مالك ولا يحتاج لارتداء بنطلون. جلست على السرير الناعم مع مالك في حضنها، وبدأت في تجفيف شعره باستخدام مجفف الشعر خلال عملية التجفيف، أصبح مالك أكثر نعاساً وبدأ في التثاؤب مستمرا. وعندما انتهت من تجفيف شعره تركت مجفف الشعر وعادت، وجدت مالك قد غرق في النوم على سريرها.عندما رأت سلمى مظهر مالك اللطيف للغاية، شعرت بالدفء في قلبها.كان المنظر دافئاً جداً، فأخذته سلمى ووضعته في السرير، وتأكدت من تغطيته جيداً، ثم قبّلت جبينه الصغير برقة. بعد ذلك، خفّضت الإضاءة وبدأت في كتابة رسالة: "مومو نام، هل يمكنك القدوم غداً صباحاً لأخذها؟"لم تتلقَ رداً فورياً. انتظرت قليلاً دون أن تعير الأمر اهتماماً كبيراً. أخذت سلمى رداء الحمام وذهبت إلى للاستحمام. وعندما خرج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 29

    لم تتلقَ سلمى أي رد على رسالتها كانت تعض شفتيها قليلاً، ثم التفتت إلى مالك وقالت: "مومو، بما أن والدك يعمل الليلة، هل ترغب في العودة إلى منزلي؟""رد مالك بحماسة: "حسناً، أريد اللعب في بيت مامي"ابتسمت سلمى برقة، ومرت بيدها على رأس مالك بلطف ومحبة عندما وصلوا إلى المنزل، جلست سلمى بجانب مالك وأشعلت برنامج الرسوم المتحركة، ثم بدأت في التفكير بشأن تحضير العشاء. على الرغم من أنها عاشت وحدها في الخارج لسنوات عديدة، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل ولم تجد الوقت لطهي الطعام لنفسها. في أوقات الشدة، كانت تكتفي بالنودلز، وعندما كان لديها مال، كانت تطلب الطعام من الخارج.قررت بعد تفكير طويل أن تطلب الطعام من مطعم فاخر لتفادي مشاكل الأمان الغذائي. جلست سلمى بجانب مالك، وبدأت في تطلب الطعام بتركيز سأل مالك: "مامي، هل يمكنني تغيير القناة على التلفاز؟"أشارت سلمى إلى الريموت قائلة: "يمكنك اختيار ما تفضل"أخذ مالك الريموت وبدأت في تغيير القنواتكانت سلمى منهمكة في طلب الطعام، وبعد وقت طويل، تركت هاتفها المحمول ونظرت إلى الأعلى، وجدت أن القناة في التلفاز وصلت إلى قناة علمية والتكنولوجية، حيث كان الحديث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 28

    عندما كانت سلمى تمسك بيد ابنها وتغادر، فوجئت بشخص يقف فجأة أمامهم في بوابة المول، مانعاً إياهم من المغادرةقالت سلمى بلهجة صارمة: " ماذا، هل نادم على دفع ثمن الفستان؟ ؟"كان وسام يلهث قليلاً من الركض، وأجاب بصوت متقطع: "لست بخيلًا هكذا. طالما دفعت، فقد دفعت. عائلة ياسر ليست في حاجة إلى هذا المال"ابتسمت سلمى بسخرية. نعم، عائلة ياسر غنية الآن، ليست في حاجة إلى هذا المال. لكن، تفكرت سلمى في الوقت الذي قضته تعمل بجد لدعم عائلة ياسر، إن عائلة ياسر غنية لأن سلمى عملت بجد لكسبها لعائلاتهم.قال وسام مباشرة، تجاهل سخرية سلمى: "لم تردي على مكالماتي ورسائلي"أجابت سلمى ببرود: "هل نسيت مكانتك؟""حتى وإن انفصلنا، يمكننا أن نظل أصدقاء"ردت سلمى ببرود: "تظن ذلك فقط في عقلك. في عالمي، لقد خرجت تماماً من حياتي. لا يمكنني أن أكون صديقة لشخص يفتقر إلى القيم والأخلاق"قال وسام متحسراً: "لماذا تتحدثين بهذه القسوة؟""ماذا تريد أن تقول؟" قاطعته سلمى بعدم صبرلا يريد أن يتشاجر مع سلمى، تنفس وسام بعمق، ثم قال: "سألت موظف المبيعات عن بدلة ابنك، واكتشفت أن ثمنها يقارب سبعة أرقام"كان يقصد بالطبع فستان ابنتها، ا

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 27

    على الرغم من أن لا أحد كان يرغب في الاعتراف بذلكقالت سلمى بابتسامة لطيفة لابنها: "شكراً." ثم نظرت إلى ميرا، وقالت: "مرحباً، تفضلي بدفع ثمن الفستان"كانت ميرا تتلوي من الغضب، وجهها يتغير بين الأحمر والأبيض. كيف يمكن لسلمى أن ترتدي الفستان، وكيف تجرؤ على ذلك!قالت سلمى بسخرية: "هل نحتاج إلى التذكير بالمراهنة؟ هل تفكرين في التهرب الآن؟"ضغطت ميرا على أسنانها. بعد المراهنة أمام هذا العدد الكبير من الناس، لم يكن بإمكانها التراجع دون أن تخسر هيبتهاسألت ميرا بصوت خافت: "كم ثمنه؟"أجابت الموظفة: "هذا الفستان مخصص يدويًا، قيمته 8.88 مليون دولار"صرخت ميرا: "ماذا؟!" لم تصدق ما سمعته. في المعتاد، تكون أسعار الفساتين الراقية في حدود عشرات الآلاف فقط، ولكن هذا الفستان يتجاوز 8 مليون دولار!أضافت الموظفة: "هذا الفستان هو من تصميم فرنسي خاص، ويحتوي على أكثر من 500 ماسة، وقد تم خياطته يدويًا من قبل أفضل الحرفيين لدينا." ثم أخرجت بطاقة التسعير الرسمية وطلبت من ميرا الاطلاع عليها"أخضر وجه ميرا. لم يكن بمقدورها دفع هذا المبلغ، خاصة أن من الصعب عليها حتى مجرد التفكير في إعطائه لسلمى.صرخت ميرا: "من أين

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 26

    ساعدت وعد ميرا على سحب السحاب بكل قوتها استمرت ميرا في أخذ نفس عميق، ولكن رغم المحاولات المتكررة، لم يتمكنوا من إغلاق السحاب قالت وعد، منهكة: "ميرا، لم نتمكن فعلاً من إغلاق السحاب" صرخت ميرا، منزعجة: "كيف يمكن هذا؟! خصرى نحيف جداً!" لم تستطع تقبل الفكرة لم تجرؤ على تخيل كيف ستبدو إذا لم تستطع ارتداء الفستان، وتعرضت لسخرية سلمى، فهي لا تستطيع تحمل هذه الإهانة. قالت وعد: "إذا استمرينا في المحاولة، قد يتلف الفستان." صرخت ميرا: "اتركوه يتلف، فقط اجعلوني أرتديه!" أضافت وعد بحذر: "إذا تلف، ستسقط في فخها، سيتعين عليك دفع ثمنه" ردت ميرا بغضب: "حتى لو لم أتمكن من ارتدائه، سلمى ستطلب مني الدفع" قالت وعد بخبث: "إذا لم تستطيعي ارتداءه، سلمى أيضاً لن تتمكن من ارتدائه. إذا فشلتم جميعاً، بأي حق يمكن لسلمى أن تسخر منك، أو تطلب منك الدفع ثمنها ؟"فجأة، أدركت ميرا الفكرة، وقالت: "ساعديني في خلعه بسرعة""حسنا" بعدما قررتا ذلك، خرجتا من غرفة الملابس. بجانب ابنها، تستمتع بتناول الوجبات الخفيفة مع مالك VIP جلست سلمى على أريكةعندما نظرت إلى الخارج، ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية واضحة غضبت

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 25

    هل تعني كلمة "ممتاز" أنها مناسبة؟ عندما كانت سلمى تستعد لطلب من موظفة المبيعات أن تغلف الفستان وتعيدها، جاءتها موظفة مبيعات أخرى وهي تحمل فستاناً رائعاً صرخت ميرا بفرح: "أريد تجربة هذا" سارت مباشرة نحو الموظفة ومنعتها توجهت قالت الموظفة باعتذار: "آسفة، هذا الفستان هو من اختيار السيدة سلمى" ردت ميرا بلهجة متعجرفة: "ما الذي تقصدينه؟ رأيته أولاً ، فهو لي! سأجربه الآن" لم تعر ميرا اهتماماً لكلام الموظفة، بل أخذت الفستان بفرح وبدأت حركت التنورة حول جسدها بحماس لتجربته على نفسها. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً في اختيار الفستان، وهذا هو الوحيد الذي أعجبها. قالت وعد بغيرة واضحة: "إنه حقاً جميل" كانت وعد تشعر بالغيرة أيضاً، لأنها كانت ترغب في هذا الفستان أيضاً قالت الموظفة مجدداً: "هذا الفستان تم تفصيله خصيصاً حسب مقاسات السيدة سلمى...." قاطعتها ميرا بحدة: "كم سعره؟ سأشتريه الآن!" ردت الموظفة: "الأمر ليس مسألة مال...." صرخت ميرا بتهديد: " أنني سأشتكيكِ!" شعرت الموظفة بالإحراج، والتفتت إلى سلمى بنظرة استغاثة كانت سلمى متفاجئة، فلم يسبق لها أن طلبت فستاناً مفصلاً هنا، وفي الل

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 24

    "سلمى!" صرخت ميرا بصوت عالٍ عندما رأت سلمى في المحلبالطبع، سمعت سلمى، لكنها لم ترد تقدمت ميرا بخطوات غاضبة نحو سلمى وقالت بلهجة ساخرة: "سلمى، لماذا تتصرفين وكأنك أفضل منا؟" سارعت وعد للحاق بميرا. نظرت ميرا إلى مالك بسخرية وقالت: "هل أنت حريصة iهكذا على أن تكون زوجة الأب؟ سلمى، أنتِ فعلاً تخجليننا نحن النساء، لتقومي بكل هذا فقط لتكسبي ود رجل؟ هذه الفساتين هنا لا تقل قيمتها عن ستة أرقام، وأنتِ ما زلت مستعدة لصرف كل هذا المال!" تجعد جبين مالك قليلاً. كيف تقابل هاتين السيدتين المزعجتين مرة أخرى؟ كان ذلك كافيًا ليعكر مزاجها خلال نزهتها مع أمها نظرت سلمى إلى ميرا بنظرة باردة وضغطت على زر تشغيل تسجيل الصوت في هاتفها، حيث ظهر صوت ميرا الساخر في التسجيل أخضر وجه ميرا، لم تتوقع أن تسجل سلمى كلماتها قالت سلمى بابتسامة هادئة: "أتساءل، إذا نشرت هذا التسجيل على الإنترنت، ماذا سيحدث لسمعتك يا نجمة الإعلام؟ سمعت أنك فقدت دورًا في مسلسل مؤخرًا، أليس كذلك؟" صرخت ميرا بغضب: "سلمى، أنتِ...." قاطعتها سلمى بثقة وقالت: "إذا كنت لا تريدين أن أنشر التسجيل في الإنترنت، فمن الأفضل أن تغلقي فمك الخبيث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 23

    نظرت وعد إلى الوقت، كان فقط الساعة 3 عصرًا، وقالت: "ما زال هناك أكثر من ساعتين".قالت ميرا بانزعاج واضح: "ألا يمكنك مغادرة العمل مبكرًا؟ أريدك أن تأتي معي للتسوق".ترددت وعد قليلاً. في الماضي، لم تكن بحاجة إلى إذن، وكان بإمكانها مغادرة العمل دون أن يعترض والدها. لكن الآن سلمى هي التي تدير شركة الإشراق، وكانت تخشى أن تكتشف سلمى ذلك وتتعمد مضايقتها. ومع ذلك، لم تستطع وعد أن ترفض طلب ميرا، فقد كانت بحاجة إلى كسب رضاها من أجل الزواج من وسام، شقيقها.بعد تفكير قليل، وافقت وعد: "سأخرج الآن. أين تتسوقين؟""في مول لايت الدولي""سأكون هناك خلال عشرين دقيقة"بعد إنهاء المكالمة، توجهت وعد بالسيارة إلى وجهتها.في نفس الوقت.كانت سلمى في مكتبها تعمل على تصميم الرسومات، عندما رن هاتفها. نظرت إليه بلا اهتمام، ثم وضعت الرسومات جانبًا وأجابت المكالمة: "السيد جاسر." متى ستغيّر الألقاب بيننا؟" سمع صوتها المألوف، لا يزال عميقًا وجذاباً""كيف تريدني أن أناديك يا سيد جاسر؟ جاسر فقط ؟ أم لديك لقب آخر؟"تفاجأ جاسر بمرونتها في الكلام للحظة، ثم ضحك وقال: "يبدو أن كل الأسماء متشابهة، إلا...""إلا ماذا؟""إلا إ

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 22

    كان شاكر لا تكاد تصدَّق.لكنه كان يفكر في أن سلمى تواجه صعوبة في مجموعة النجوم حيث يتجاهلها جميع كبار المسؤولين، وكانت تواجه صعوبات في دفع العمل قدمًا، لذا، هل تفكر في استخدام وعد لجعل المسؤولين يستمعون إليها؟!كانت قدرة سلمى على التدبير محدودة، ولم يكن شاكر يعتقد أنها ستنجح في تحقيق إنجازات كبيرة."طالما أن وعد قد قضت سنوات في الإشراق، فهي بالطبع أكثر خبرة منك، وتوظيفها سيكون أفضل خطوة يمكنك اتخاذها في إدارة مجموعة النجوم!" قال شاكر بفخر.شكرًا على دعواتك الطيبة." ردت سلمى، لكن قلبها كان مليئًا بالسخرية".إذا كانت سلمى قد وظفت وعد، فهذا يعني أنها قد جلبت الذئب إلى المنزل!"بالمناسبة، بشأن رامي الذي عرّفتك عليه في المرة السابقة...."لا داعي لأن تهتم بشؤوني الشخصية." قطعت سلمى المكالمة مباشرة".بعد إنهاء المكالمة، رن هاتفها مرة أخرى.لم ترد سلمى على المكالمة.ثم تلقت رسالة من وسام، كتب فيها: "لقد اتصلت وعد بي للتو، وقالت إنك قد عينتها كمدير عام. أنا سعيد لأنك قد تصالحتِ مع وعد، فأنتم في النهاية أخوات، ولا ينبغي أن تفسد علاقتكما بسببي. سأكون ممتنًا لو أنكما تجدون طريقة للتصالح."حذفت سلم

امسح الكود للقراءة على التطبيق
DMCA.com Protection Status