مشاركة

الفصل 11

مؤلف: السيدة يي
انحنى ياسر ثلاث مرات، ودموع الذل تتدفق في عينيه.

لكنه لم يجرؤ على فعل شيء في هذه اللحظة.

لأنه كان يعلم أن الجدة غاضبة منه للغاية الآن.

وفي هذا الوقت، لا يمكنه قول أي شيء حتى لا يجعل الجدة غاضبة مرة أخرى.

شعرت الجدة بالارتياح عندما رأت ياسر ينحني ويعترف بخطئه.

لم تكن تريد أن ينحني حفيدها لذلك الفاشل يوسف، ولكن ذلك القسم كان مرتبطًا بحياتها.

لقد كانت تحترم القسم والحلفان دائمًا، وإذا لم ينحنِ ياسر ويعترف بأخطائه، فربما يصيبها هذا الشؤم، ولن تتمكن من النوم وتناول الطعام براحة.

لذلك، نظرت إلى ياسر وقالت بهدوء: "ياسر، هذه الانحناءات الثلاثة هي لتلقينك درسًا، بألا تراهن مع الآخرين بشكل عرضي على أشياء لست متأكدًا منها في المستقبل، حتى إذا قمت بالرهان، فلا تشرك عائلتك في هذا!"

قال ياسر بوجه باكي: "لقد فهمت يا جدتي، أنا لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى....."

وأثناء حديثه، نظر إلى يوسف بنظرة تحمل الشر بسبب جعله يركع ويفقد احترامه، وأزعم في قلبه إنه سيقتل هذا الفاشل عاجلًا أم آجلًا!

قالت الجدة على الفور: "أنا سعيدة للغاية بحصول شيري على هذا العقد، يجب على الجميع الاستعداد جيدًا، علينا أن نغتنم هذه الفرصة لتكوين علاقة جيدة مع مجموعة الإمبراطور!"

قال يوسف لتذكير الجدة: "جدتي، بما إن شيري قد نجحت في التفاوض، فهل سيتم منح منصب مدير الشركة إلى شيري؟"

رفعت الجدة حاجبيها، وقامت بالفتكير بعناية في الأمر سرًا.

لقد قالت بالفعل أن من سيحصل على العقد سيكون هو المدير.

لكنها تقلق وترتبك بشدة، بمجرد أن تتذكر شيري التي لم تحبها من قبل أبدًا، بالإضافة إلى زوجها الفاشل والذي تبغضه كثيرًا.

ماذا لو قامت برفع مكانة شيري ولم تتمكن من السيطرة عليها في المستقبل؟

في هذه اللحظة، أرادت التراجع عن وعدها السابق.

في النهاية هي لم تقم بالقسم أو الحلفان، لذلك لا يوجد ما يدعي للخوف حتى لو تراجعت في كلامها.

لكنها شعرت إنه لا يمكنها قول مثل هذه الكلمات بينما شيري قد وقعت العقد للتو، لذلك قالت: "هكذا إذًا، سأقيم مأدبة ليلة غد وسأدعو المشاهير في المدينة الذهبية للحضور، وحينها سأقوم بالإعلان عن شراكتنا مع مجموعة الإمبراطور وتعيين المديرة التنفيذية الجديدة."

شعر يوسف بالارتياح الشديد عند سماع هذه الجملة.

ابتسمت شيري بلطف أيضًا، بهذه الطريقة ستصبح المديرة أخيرًا، ولن يتم إبعادها من قِبل الآخرين، ويمكن لوالديها أيضًا الشعور بالفخر.

استدارت الجدة ونظرت إلى شيري، وقالت مرة أخرى: "شيري، هناك شيء آخر أريد مساعدتكِ به."

ردت شيري على عجل قائلة: "جدتي، أخبريني من فضلكِ."

قالت الجدة: "أريدك أن تتصلي برئيس مجموعة الإمبراطور، ودعوته لحضور مأدبة الغد."

توقفت الجدة للحظة، ثم قالت بتطلع: "إذا كان بإمكانه الحضور إلى مأدبتنا، فسيكون ذلك بالتأكيد أمرًا رائعًا لعائلة شريف وسيجعلنا مشهورين أيضًا!"

فكرت شيري للحظة، وقال بتردد طفيف: "لكن.... عندما ذهبت إلى هناك، لم أر سوى لميس نائبة الرئيس، ولم أر الرئيس نفسه..... علاوة على ذلك، إقامة مثل هذه المأدبة بعد الحصول على المشروع مباشرةً، ألن يظهر كم نحن متعمدين للغاية....."

"وماذا في ذلك؟ أريد أن أخبر الجميع في المدينة الذهبية عن تعاوننا مع مجموعة الإمبراطور، وكم سوف تزدهر عائلة شريف في المستقبل!"

بعد أن انتهت الجدة من جملتها، أضافت قائلة: "حتى لو رفض رئيس المجموعة الحضور، يمكنكِ أيضًا دعوة لميس نائبة الرئيس، فهي ثاني أهم شخص في المجموعة، لذا من المشرف جدًا حضورها أيضًا."

عند هذه النقطة، بدت الجدة متحمسة للغاية.

كانت تشعر بالإثارة الشديدة، عندما تفكر في أن تلك المجموعات والعائلات الكبيرة التي كانت تحتقر عائلة شريف من قبل سوف يحاولون التملق والاعتماد عليهم الآن.

ستزدهر عائلة شريف أكثر بين يديها!

فكرت شيري للحظة ثم أجابت بتردد: "حسنًا فهمت، سأحاول ذلك...."

"لن تحاولي، بل عليكِ دعوتهم بالتأكيد!"

أومأت شيري برأسها قليلًا، ثم سألت يوسف بصوت منخفض: "ماذا عليّ أن أفعل؟ ماذا لو لم يأتِ رئيس المجموعة؟ ماذا لو لم توافق نائبة الرئيس على الحضور أيضًا؟"

ضحك يوسف قائلًا: "فقط حاولي ذلك، أليس لديكِ رقم هاتف لميس؟ ربما يوافقوا على الحضور بمجرد دعوتكِ لهم!"

ستقيم عائلة شريف مأدبة، بالإضافة إلى إظهار قوة عائلة شريف، ستعلن الجدة أيضًا عن ترقية شيري إلى منصب المديرة.

تم ترقية زوجتي إلى منصب المديرة، وكوني زوجها يجب عليّ دعمها.

في هذا الوقت، لم تكن شيري تعلم أن زوجها هو رئيس مجموعة الإمبراطور، فتنهدت ببعض الارتباك وقالت: "الطرف الآخر هو رئيس مجموعة الإمبراطور، ويُقال أيضًا إنه ابن عائلة كبيرة في المحافظة الوسطى، لا بد أن لديه الكثير من الأعمال للقيام بها كل يوم، كيف يمكنه حضور المأدبة......"

ابتسم يوسف وقال: "لا أعتقد ذلك، ربما يبقى الرئيس في المنزل مع زوجته كل يوم ليقوم بالطهي وغسل الملابس!"

نظرت شيري إليه باستنكار قائلة: "هل تعتقد أن الجميع مثلك؟"

أومأ يوسف برأسه: "نعم، ربما يكون رئيس مجموعة الإمبراطور مثلي تمامًا...."

لوت شيري شفتيها، وقالت بصوت رقيق: "توقف! كيف يمكن هذا!"

الفصول ذات الصلة

  • الصهر المُحتقر   الفصل 12

    لم تهتم شيري بكلام يوسف لأنها كانت تعلم إنه يمزح، ثم اتجهت إلى ركن في الغرفة وقامت بالاتصال بلميس. وسرعان ما تم الرد على المكالمة. جاء صوت لميس اللطيف من الجانب الآخر: "مرحبًا، سيدة شيري". "مرحبًا أيتها المديرة لميس، لدي شيء أود أن أطلب مساعدتكِ فيه." قالت شيري بخجل. "حسنًا، أخبريني." أجابت لميس. رتبت شيري كلماتها، ثم أخذت نفسًا عميقًا، واستجمعت كل شجاعتها لتقول: "أود أن أسأل ما إذا كان الرئيس متفرغًا ليلة الغد، تقيم عائلتنا مأدبة للإعلان رسميًا عن تعاوننا معمجموعة الإمبراطور، وآمل أن يتمكن الرئيس من تشريفنا بحضوره......" صمتت لميس للحظة قبل أن ترد قائلة: "سيدة شيري، في الحقيقة أنا لا أستطيع اتخاذ القرار بشأن هذا الأمر، لكنني سوف أسأل الرئيس من أجلكِ؟" قالت شيري باحترام: "شكرًا لكِ، وسأنتظر الرد منكِ." بعد إغلاق الهاتف، أمسكت شيري الهاتف بفارغ الصبر، في انتظار الأخبار من الطرف الآخر. في هذه اللحظة، رن هاتف يوسف فجأة. تصنم يوسف للحظة، ثم لعن نفسه بداخله لأنه نسى كتم صوت هاتفه، ولا بد أن لميس من تتصل لتسأله عن رأيه...... أجاب يوسف على الهاتف بوجه يطغي عليه الهدوء و

  • الصهر المُحتقر   الفصل 13

    كانت شيري متحمسة للغاية، عندما خرجت من مجموعة آل شريف. غدًا ستعلن الجدة رسميًا عن تعيينها الجديد، ويمكنها أن تشعر بالفخر أخيرًا! بالتفكير في هذا، لم يكن بوسعها إلا شكر يوسف قائلة: "يوسف، شكرًا لك! إذا لم تشجعني، لم أكن لأتجرأ على تولي هذه المهمة." ابتسم يوسف وقال: " زوجتي، أنتِ تستحقين كل هذا". بعد قول ذلك، قال يوسف مرة أخرى: "بالمناسبة يا زوجتي، ألا يجب علينا الاحتفال بمثل هذا الحدث الكبير؟" أومأت شيري برأسها قائلة: "كيف تريد الاحتفال؟" ابتسم يوسف وقال: "يصادف اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لزواجنا، لماذا لا نحتفل بكلا الأمرين معًا! سأقوم بكل التحضيرات، لا تقلقي بشأن هذا." سألت شيري متفاجئة: "هل تحاول مفاجأتي؟" "نعم!" أومأ يوسف وقال بابتسامة: "أريد فقط أن أعد مفاجأة لكِ" شعرت شيري بالسعادة والحب، وقالت: "إذًا لن أسألك ما هي بالضبط!" قال يوسف: "لا داعي للسؤال، عليكِ الانتظار فحسب!" لقد فكر يوسف في العديد من الخطط، من أجل إعداد ذكرى زواج مميزة لزوجته. وبشكل أساسي كان يريد تعويضها عما سبق، ففي نهاية المطاف لقد كان فقيرًا، ولم يكن لديه المال لشراء الهدايا لزوجته، ول

  • الصهر المُحتقر   الفصل 14

    شعرت وفاء بالصدمة عند رؤية مثل هذا المشهد المهيب، وفكرت في نفسها، هل يمكن أن يكون ذلك الفقير من دعاهم حقًا؟ ولكن بعد التفكير في الأمر بعناية، كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا! من المستحيل أن يعرف ذلك الفقير مثل هؤلاء الأشخاص الرائعين. نزل جابر من سيارة رولز رويس الثالثة، واتجه إلى قصر المجوهرات، وسرعان ما وقفت وفاء لاستقباله. لكن جابر لم ينظر إليها حتى، واتجه مباشرةً إلى يوسف. "سيدي، لقد جئت وأحضرت المال معي." وأثناء تحدث جابر لوح بيده، ثم اتجه الحارس الشخصي خلفه إلى داخل قصر المجوهرات، ووضع حقيبة مليئة بالمال على الأرض مباشرة وقام بفتحها. إنها ممتلئة بالكامل بالنقود! صُدم جميع من في المكان لدرجة إنهم أصدروا صوت شهيق مرتفع! ما قاله هذا النتن.... أوه لا! ما قاله هذا السيد تبين إنه صحيح! يا إلهي، ما هويته بالضبط! أخرج العديد من الأشخاص هواتفهم لالتقاط مقاطع فيديو، لأنهم لم يكونوا على استعداد لتفويت مثل هذا المشهد الصادم. لكن الحراس الشخصيون لجابر قاموا بمسح كل المقاطع على الفور، ولم يتمكنوا إلا من التقاط سوى ظهر يوسف. أشار يوسف إلى النقود الموجودة على الأرض وسأل وفاء

  • الصهر المُحتقر   الفصل 15

    لم يعد يوسف إلى المنزل مباشرةً بعد مغادرة قصر المجوهرات. أراد أن يقدم لزوجته مفاجأة كاملة في ذكرى زواجهما. ولم تكن المفاجأة تكمن في تلك القلادة فحسب، بل أراد أيضًا تنظيم حفل زفاف رومانسي لزوجته. في ذلك الوقت، حصل يوسف وشيري على شهادة الزواج على عجل بناءً على رغبة الجد، ولم يكن هناك وقت لإقامة حفل الزفاف. أراد الجد في الأصل اختيار يوم سعيد لإقامة حفل زفاف كبير. لكن وبشكل غير متوقع، أصيب الجد بمرض خطير وتم إدخاله إلى المشفى بعد وقت قصير من حصولهما على شهادة الزواج، وبهذه الطريقة تم تأجيل حفل الزفاف. توفى الجد لاحقًا، وكان جميع أفراد عائلة شريف يحتقرون يوسف، لذلك لم تكن هناك فرصة لإقامة حفل الزفاف. لكن الآن بعد أن أصبح يوسف ثريًا، يجب أن يرتب لزوجته أكبر وأعظم حفل زفاف في المدينة! بمجرد التفكير في إقامة حفل زفاف، تذكر على الفور الحديقة المعلقة في فندق القصر الذهبي! يُعد هذا الفندق أفضل الفنادق في المدينة الذهبية بلا منافس! كان الفندق يغطي مساحة كبيرة، وله تصميم فاخر للغاية، ويحتوي أيضًا على مركز تسوق شامل وضخم. وتقع الحديقة المعلقة في أعلى طابق داخل مركز التسوق. وي

  • الصهر المُحتقر   الفصل 16

    احتضنت لينا صدرها وقالت بغطرسة كبيرة: "أنا فقط أحتقرك كثيرًا، فماذا ستفعل؟ لقد أصبحت فاشل نتن، لماذا لا يمكنني قول ذلك؟" "جميع زملائنا في الجامعة يعرفون إنك أصبحت صهرًا محتقرًا بعد التخرج؟ لم يكن بإمكانك تناول الطعام عندما كنت في الجامعة، وبعد التخرج أصبحت عالة على عائلة زوجتك، والآن تأتي لطلب المساعدة مني، من تظن نفسك!" شعر يوسف بالغضب عند الاستماع إلى سخرية لينا. إذا لم يسيء الناس إلي، فأنا لا أسيء أي شخص! وهذه المرة قد بالغت لينا كثيرًا! في هذه اللحظة، صدح هاتفه بإشعار تلقي رسالة نصية من جابر: "سيدي، فندق القصر الذهبي هو ملك لمجموعة آل عياد الخاصة بنا، وفرع المدينة الذهبية هو واحد من أكثر من مائة فرع لسلسلة فنادق القصر الذهبي في كل أنحاء البلاد." تقلصت حدقة عين يوسف بشكل حاد! اتضح أن فندق القصر الذهبي ينتمي في الواقع إلى عائلة عياد؟ أجاب دون وعي على الرسالة النصية: "هل أنت تكذب علي؟" قال جابر: "سيدي الشاب، الشخص المسؤول عن القصر الذهبي في المدينة الذهبية يُدعى زكي، ورقم هاتفه هو 012....، يمكنك الاتصال به وهو سوف يعتني بكل شيء." صدق يوسف معظم كلام يوسف وأجاب: "حسن

  • الصهر المُحتقر   الفصل 17

    بالتفكير في هذا الأمر، حاولت لينا التملّق إلى يوسف، وقالت بنبرة لطيفة: "مرحبًا بك يا رئيسنا بالصف، حضورك إلى هنا هو شرف حقيقي للقصر الذهبي، وشرف لي أنا أيضًا، تفضل بالدخول سريعًا....."​ لقد ظنت إنه بمدح يوسف ببضع كلمات، سوى ينسى ويتجاهل ما فعلته للتو. لكنها تهاونت كثيرًا بغضب يوسف وسخطه. عندما سمع زكي كلمات لينا، اندهش للغاية وسأل: "لينا، هل كنتِ زميلة السيد يوسف؟" "نعم، نعم!" قالت لينا على عجل: "السيد يوسف كان رئيسنا بالصف في الجامعة، وعلاقتنا جيدة جدًا!"​ قال زكي على الفور: "رائع، رائع، هذا عظيم! تعالي غدًا إلى مكتب الرئيس التنفيذي لعمل الإجراءات، ومن الآن فصاعدًا سيتم ترقيتكِ لتصبحي مديرة قسم شؤون الموظفين في فندق القصر الذهبي!" بترقيتها من قائدة فريق إلى مديرة قسم شؤون الموظفين، سيتم رفعها ثلاثة مستويات على الأقل في القصر الذهبي، بل وسيتضاعف راتبها عشر مرات! بالإضافة إلى ذلك، فإن مديرة قسم شؤون الموظفين تحمل سلطة توظيف وطرد معظم الموظفين، وهي بالتأكيد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الفندق.​ كادت لينا أن تفقد وعيها من شدة الحماس، عندما سمعت هذا الكلام.​ في هذه ال

  • الصهر المُحتقر   الفصل 18

    عندما ذهبت الأسرة المكونة من أربعة أفراد إلى كمبينسكي لتناول الطعام، كان أدم عابسًا في المنزل. لقد رأى أيضًا إعلان مجموعة الإمبراطور، لذلك شعر بالاكتئاب الشديد. في البداية كان يعتقد أن شيري لن تحصل على العقد من مجموعة الإمبراطور حتى لو ماتت، لكنها مضت بنجاح عقد بقيمة 60 مليونًا في صباح اليوم التالي، وبتذكر الكلمات القاسية التي قالها بالأمس في منزلها، ألم يكن هذا بمثابة صفعة سددها إلى نفسه؟ ثم اتصل به ياسر لمعاتبته أيضًا، وقال بمجرد أن تلقى المكالمة: "أدم، كيف يمكنك فعل هذا! لقد كنت دائمًا ما أساعدك في خلق الفرص لمطاردة ابنة عمي، ولكن في النهاية قمت بمساعدتها للتعاون مع مجموعة الإمبراطور، أنت تضعني في موضع حرج هكذا!" أدم كان بريئًا من هذا الاتهام، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ فهو لم يساعد شيري على الإطلاق! في هذا الوقت، سأل ياسر مرة أخرى: "أدم، أخبرني بالحقيقة، هل أقمت علاقة مع ابنة عمي؟" شعر أدم بالإحراج عندما أراد إنكار هذا الأمر، فإذا أنكر الأمر، ألا يعني هذا إنه غير كفؤ؟ لذا همهم وقال: "نعم، أنا آسف يا ياسر، سأعوضك بالتأكيد عن هذا الأمر في المستقبل." "كنت أعرف ذلك!" تنهد

  • الصهر المُحتقر   الفصل 19

    "أنا لا أستحق ذلك، إذًا ماذا عنك؟ قال أدم بنظرة باردة: "أنت مجرد فاشل، أنت حتى لا تستحق زوجتك، فمن الظلم أن تبقى شيري معك، بينما إذا أصبحت معي، فيمكنني منحها كل ما تريد!" تحول وجه يوسف فجأة، ثم خفض صوته وقال ببرود: "سأعطيك خيارين، الأول هو الركوع والاعتذار لشيري، وتتراجع عن كل ما قلته أمام الجميع؛ والثاني هو أنني سأجعل مجموعة عائلتك تفلس بالكامل، اختار بنفسك." "هاهاهاها، هل تمزح معي؟ من تظن نفسك حتى تجعل مجموعة عائلتي تفلس؟" ضحك أدم بشدة ونظر إلى يوسف بازدراء، ومن الواضح إنه لم يأخذ كلام يوسف على محمل الجد. "هل أنت متخلف عقليًا؟ كيف ستجعل مجموعة عائلتي تفلس؟ هل تعرف القيمة السوقية لأسهم مجموعة عائلتي؟ فهل ستفلس حقًا بمجرد قولك هذا؟" كان وجه يوسف خالي من أي تعبير وحدق في أدم للحظة، ثم أخرج هاتفه واتصل بجابر. "في غضون ثلاث دقائق، أريد رؤية إفلاس مجموعة عائلة أدم، وأن ينتشر خبر أزمة الديون عليهم في كل مكان!" إن إفلاس مجموعة تبلغ قيمتها السوقية عدة مليارات في ثلاث دقائق هو مثل أحلام اليقظة! حدق أدم في يوسف بعيون ساخطة وقال: "أنت رائع في التظاهر حقًا! هل تعتقد إنك البطل ال

أحدث فصل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 30

    في اللحظة التي انتهى فيها فارس من حديثه، تقدم رجل قوي من وراء السيد غانم إلى الأمام، وأمسك بشعر فارس وصفعه عدة مرات! "أيها الوغد! كيف تجرؤ على إهانة السيد غانم، هل تريد الموت؟" بعد أن قال ذلك، أمسك بمنى أيضًا، وصفعها بقوة على وجهها، وسبّها قائلًا: "أيتها العاهرة النتنة، بما إنكِ تجرأتِ على إهانة السيد غانم، فأنا سأمزق فمكِ اللعين!" صدمة! شعر كل من فارس ومنى بالصدمة وتجمدا في أماكنهما عند سماع هذا الكلام! ماذا؟ الرجل الذي يرتدي بذلة أمامنا، هو في الواقع السيد غانم الشهير في المدينة الذهبية؟ ! وكلاهما كان يهينه بتهور قبل قليل..... بالتفكير في هذا، هربت الدماء من وجههما على الفور، وتسرب العرق البارد من أجسادهما، وكانا خائفين حد الموت. كان رد فعل فارس هو الأسرع، حيث ركع مباشرة أمام السيد غانم، وهو ينحني ويبكي ويتوسل: "سيد غانم، أنا مخطئ، أعتذر لك! أنا أعمى ولم أتعرف عليك، ولم يجب عليّ فتح فمي لتوبيخك! أنا لا أعرف هؤلاء المسنين اللعينين، أتوسل إليك أن ترحمني!" بعد أن قال ذلك، انبطح على الأرض، وصفع نفسه مرة أخرى، وظل ينحني ويعتذر وهو في حالة من الانهيار. لم يتوقع حقًا أ

  • الصهر المُحتقر   الفصل 29

    كان فارس يقف عند باب شركة القلب العظيم، ويطغي على وجهه ملامح الغطرسة. كان يعلم أن اليوم هو فرصته لإظهار قوته أمام والدة شيري، ويجب عليه اغتنام هذه الفرصة. إذا نجح في التعامل مع والدتها، فلن تكون هناك مشكلة في التعامل معها! عندما يحين الوقت، سيكون قادرًا على الحصول على شيري الجميلة الشهيرة في المدينة الذهبية، مجرد التفكير في هذا الأمر يجعله متحمسًا للغاية! لذلك، قال بصوتٍ عالٍ: "لا تقلقوا أيها الأعمام والعمات، سيأتي رئيس هذه الشركة المحتالة لإعادة أموال الجميع قريبًا!" عندما سمع الجميع ذلك، هتفوا وصفقوا على الفور، وكان الجميع متحمسين للغاية. لكن يوسف نظر إليه بسخرية، ففارس هذا يبالغ في تقدير قوته حقًا، وقد يتم القضاء عليه في أي وقت. بينما كان فارس يستمتع بإعجاب الجميع ويطغي على وجهه ملامح الفخر، انفتح باب الشركة فجأة. بعد ذلك، خرج الرئيس هاني مع السيد غانم. وعلى الرغم من أن السيد غانم كبير في السن بعض الشيء، إلا إنه يتمتع بهالة مذهلة! كان هناك العديد من الرجال الأقوياء خلف السيد غانم، هم حراسه الشخصيين، وكان كل منهم يتمتع بقوة غير عادية. لقد كان السيد غانم يتمتع ب

  • الصهر المُحتقر   الفصل 28

    في هذا الوقت، في مكتب رئيس شركة القلب العظيم للتأمين، كان الرئيس هاني يخدم رجلًا في الأربعينيات من عمره بنظرة احترام وتقدير على وجهه. ثم أخرج بطاقة مصرفية من الدرج بابتسامة على وجهه، وسلمها باحترام قائلًا: "سيدي، هناك ثلاثة ملايين دولار في هذه البطاقة، وكلمة المرور هي عيد ميلادك، لقد تم تقسيم الأرباح بالفعل، من فضلك قم بإلقاء نظرة عليها." كان ذلك الرجل الأربعيني يرتدي بذلة فاخرة، وكان مظهره عنيفًا بعض الشيء، وعلى الرغم من أن عينيه لم تكن مخيفة لكنها كانت مهيبة، وكان لديه هالة مذهلة. إذا كان هناك أشخاص آخرين حاضرين في المكان، فسيتعرفون على هوية ذلك الرجل بالتأكيد. إنه السيد غانم! يعلم الجميع في المدينة الذهبية أن السيد غانم هو إمبراطور عالم الشر، ولا يجرؤ أحد على العبث معه! نظر السيد غانم إلى هاني، وابتسم باستحسان قائلًا: "هاني، لم أتوقع منك أن تكون جيدًا هكذا، أحسنت، أحسنت!" قال هاني على عجل: "سيد غانم، كيف نتعامل مع هؤلاء المسنين الذين يثيرون المشاكل في الطابق السفلي؟" رد السيد غانم بهدوء: "لا تقلق بشأن هؤلاء المسنين، إذا لم يغربوا من هنا لاحقًا، فسوف أقوم بالترتيب مع

  • الصهر المُحتقر   الفصل 27

    وفي ظل حماس منى الشديد، قال فارس بصوت عالٍ: "أيها الأعمام والعمات، لا تقلقوا، سأذهب وأتواصل معهم الآن، انتظروا أخباري الجيدة." شعرت منى إنه لن يجرؤ أحد على الإساءة إليها وهي تحت حماية فارس الآن، لذا قالت على الفور: "فارس، سأذهب معك!" قال يوسف على عجل لمنى: "أمي، من الأفضل ألا تذهبي إلى هناك، فإذا لم يتمكن فارس من حل هذه المشكلة، قد تقعين في مشكلة!" "توقف!" قالت منى بغضب: "كيف تجرؤ أيها الفاشل على التشكيك في قدرات فارس؟" كان يعتمد الجميع على فارس لمساعدتهم في استعادة أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، والآن يوسف يشكك في قدراته، مما أثار بشكل طبيعي استياء الجميع. وفي مواجهة الاتهامات من عدد لا يُحصى من الناس، قال يوسف بهدوء: "أمي، لا يوجد مشكلة في الانتظار هنا بدلًا من الذهاب والتدخل في الأمر." لم تستمع منى إلى يوسف على الإطلاق، بل وبخته قائلة: "أغلق فمك النتن! هل لديك الحق في التحدث هنا؟!" كان يطغو على وجه فارس نظرات متعجرفة أيضًا، وقال بسخرية: "أنا لا أملك السلطة ولا يمكنني حل المشكلة! هل تعتقد أنني مثلك، فاشل لا يمكنه سوى ترديد بعض الشعارات؟!" نظرًا لأن والدة زوجته ل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 26

    "صحيح! إذا تزوجت ابنتي منه، فسوف أموت بسلام!" "توقفي عن أحلام اليقظة! فحتى لو متِ، هو لن ينظر إلى ابنتكِ تلك!" في هذه اللحظة، ركضت منى للأمام على الفور عندما وقع نظرها على فارس، وقالت وهي يعلو على ملامحها القلق: "يا إلهي يا فارس، لقد أتيت أخيرًا، لقد كدت أموت من التوتر!" فالشاب الوسيم الذي جاء لم يكن سوى فارس. ابتسم فارس وقال: "أيتها العمة، أنا آسف لجعلكِ تنتظرين!" قالت منى على عجل: "فارس، أنت مهذب للغاية، أنا لم انتظر سوى عشر دقائق، لقد أتيت بسرعة حقًا!" ابتسم فارس وقال: "لقد قلتِ إنكِ تواجهين مشكلة، لذلك قدت سيارتي بسرعة، حتى أنني اخترقت عدة إشارات حمراء على طول الطريق". ظهر الرضا والفخر على وجه منى، لكنها سألت بقلق: "ألن يسبب لك هذا مشكلة في المستقبل؟" "لا." رد فارس بهدوء. ثم تابع فارس كلامه قائلًا: "دعينا نتحدث عن مشكلتكِ! ما هو إجمالي المبلغ الذي قمتِ باستثماره؟" تنهدت منى قائلة: "أوه، لقد استثمرت أكثر من مائة ألف دولار، لقد أخبروني إنه يمكنني الحصول على أرباح بقيمة عشرين ألف شهريًا، لكن في النهاية لم أتمكن حتى من استعادة رأس المال." أومأ فارس برأسه، وقال بكل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 25

    تم الرد على المكالمة بسرعة. قالت منى على الفور: "مرحبًا، هل هذا رقم فارس؟ نعم، أنا والدة شيري....." لقد اندهش فارس من جمال شيري عندما رآها في المأدبة، ولم يتمكن من نسيانها. لقد كان قلقًا من أنه لن تتاح له فرصة كبيرة للتقرب من شيري، ولكن والدتها تتصل به الآن. وتكهن بأن منى تواجه بعض المشاكل، وبالطبع عليه استغلال هذه الفرصة حتى يبين شدة اهتمامه. لذلك، رد عليها على الفور بأدب: "العمة منى، هل واجهتِ أي مشكلة؟" "نعم، أنا أحتاج مساعدتك في أمر ما." قالت منى على عجل: "فارس، لقد قمت أنا وبعض الأصدقاء القدامى بشراء بعض المنتجات من شركة تأمين تُدعى القلب العظيم، ولقد استثمرت كل مدخرات الأسرة في هذا الأمر، ولكن الشركة ترفض إعطائنا الفوائد الآن، هل يمكنك مساعدتي في استعادة هذه الأموال؟" بعد أن سمع فارس هذا، شعر بسعادة غامرة، فلقد جاءت الفرصة للتباهي أمام العمة، لذلك قال بثقة: " لا تقلقي أيتها العمة، سآتي إليكِ الآن، وسأساعدكِ بالتأكيد في حل هذا الأمر!" تحمست منى على الفور، وقالت على عجل: "شكرًا جزيلًا لك!" بعد إغلاق المكالمة، نظرت إلى يوسف مرة أخرى وقالت بغضب: "بعض الناس ليس لدي

  • الصهر المُحتقر   الفصل 24

    لم يفهم يوسف ما يحدث، قام بالاحتجاج مع هؤلاء الأعمام والعمات، وبينما كان يردد الشعارات، كان يسأل عمًا يقف بجانبه من وقت لآخر، حتى فهم الوضع بالكامل. اتضح أن شركة القلب العظيم للتأمين تتعامل في منتجات التأمين ذات العوائد المرتفعة للغاية. وقد جذبت تلك العوائد المرتفعة هذه المجموعة من الأعمام والعمات، واشترى الجميع الكثير من المنتجات التأمينية تحت اسم هذه الشركة وأصبحوا من عملائهم. والآن حان وقت توزيع الأرباح، لكن عندما جاء هؤلاء الأعمام والعمات لأخذ النقود، وجدوا أن باب الشركة مغلقًا، ويقف عدد قليل من الموظفين عند الباب مستخدمين أعذارًا واهية لإبعاد هذا الحشد. وفي هذه اللحظة فقط، أدرك هؤلاء المسنين إنه تم خداعهم من قِبل هذه الشركة الماكرة. ولا عجب أن والدة زوجته اتصلت به على عجل، وطلبت منه الدفاع عن حقوقها معها. بالتفكير في هذا، شعر يوسف بالصداع، ولم يستطع إلا أن يسأل والدة زوجته: "أمي، كم أنفقتِ لشراء هذا التأمين؟" قالت منى وصدرها يضيق: "لقد قالوا إنه إذا اشتريت هذا التأمين سأحصل على أرباح ضخمة، وبدون المزيد من التفكير، استخدمت كل مدخرات أسرتنا لشراء منتجات التأمين الخاصة

  • الصهر المُحتقر   الفصل 23

    عاد الجميع إلى قاعة المأدبة، ثم أخذت الجدة شيري إلى المسرح. وقالت بحنان يطغي على ملامحها: "أنا أعتذر عن ما حدث قبل قليل، لقد كنت مخطئة، في الواقع، لقد حصلنا على هذا التعاون بفضل جهود شيري العظيمة، فهي السليلة الحقيقية لعائلة شريف". وقفت لميس بجانبها، ثم نظرت إليها بازدراء، وأشارت لها بيدها لتمنعها من متابعة الحديث، وقالت: "دعوني أصحح الأمر أكثر، لنجاح هذا التعاون، لم تبذل الآنسة شيري جهودًا كبيرة فحسب، بل وحققت كل ذلك اعتمادًا على نفسها، ولا علاقة لهذا الأمر بأي شخص آخر." كانت هذه الكلمات وقحة بعض الشيء، لكن الجميع اعتادوا على هذا الأمر، فبالنظر إلى مكانة مجموعة الإمبراطور، حتى لو قامت لميس بصفع الجدة أمام الجميع، فلن تجرؤ على قول أي شيء أيضًا. أومأت الجدة برأسها بسرعة وقالت: "نائبة الرئيس على حق، يرجع الفضل بالكامل إلى شيري، ومن الآن فصاعدًا، ستكون شيري المديرة لمجموعة آل شريف! والمسؤولة بالكامل عن التعاون مع مجموعة الإمبراطور! " ابتسمت لميس، وقامت بمصافحة شيري قائلة: "آمل أن نتمكن من تحقيق تعاون سعيد في المستقبل." ما زالت شيري تشعر ببعض الارتباك، لكنها أومأت برأسها بخفة.

  • الصهر المُحتقر   الفصل 22

    بعد أن خرج يوسف من القاعة، اكتشف أن شيري لم تذهب بعيدًا، بل وجدها تجلس القرفصاء في زاوية لا يوجد بها أحد بجوار الفندق، وتبكي بسبب ما تعرضت له من ظلم. اقترب ببطء، وخلع معطفه، ووضعه على شيري وقال: "زوجتي، لا تحزني، فهذا المنصب ليس كنزًا ثمينًا، فلا يهم إذا لم تحصلي عليه....." "أنت لا تفهم الأمر، إذا أصبحت المديرة، سيتمكن والداي من رفع رأسهما والتفاخر في عائلة شريف، كيف يمكن لجدتي أن تتراجع في كلمتها....." قالتها شيري بتشنج من البكاء. واصل يوسف مواساته قائلًا: "ربما سيأتون ويتوسلون إليكِ لتصبحي المديرة بعد قليل، لكن بعد بكائكِ بهذه الطريقة الآن، فلن تكوني جميلة عند الصعود على المسرح....." اختنقت شيري من شدة البكاء وقالت: "كيف يمكن هذا؟ لقد أعلنت الجدة الأمر أمام الجميع، ولن تتراجع في كلامها، ادخل أنت أولًا، واتركني لأهدأ هنا بمفردي...." في هذه اللحظة، هرع كل من الجدة وياسر من قاعة المأدبة. كانت الجدة العجوز تلهث أثناء الركض، وخرج خلفها عدد كبير من الناس لمشاهدة ما سيحدث. بعد خروج ياسر، رأى يوسف وشيري على الفور. اندفع نحوهما مسرعًا، ونظر إلى شيري الباكية وقال: "شيري، أسرعي

امسح الكود للقراءة على التطبيق
DMCA.com Protection Status