Rose In Black

Rose In Black

last updateLast Updated : 2022-06-27
By:  M LampOngoing
Language: English
goodnovel16goodnovel
Not enough ratings
16Chapters
1.5Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Synopsis

Rose was a beautiful girl who lived with her family, but her parents died in an accident, but later, her brother found out some clues that it was not an accident, it was murder, and after that, he was also murdered by someone and Rose became alone and then, during search of her family's killer, she was kidnapped by a vampire and that vampire fall in love with her when he saw her beauty and attraction and unfortunately that vampire was a killer of her family. And an alpha falls in love with her also when she tries to escape from the vampire's cage. And she also fell with him in love. But it causes a great war between vampires and werewolves. Werewolves are great in number while vampires are not. That's why this battle was won by werewolves and Rose became a vampire by biting a vampire during the battle, but she still loves her alpha and helps him. And then, after sometime, another war started because of their baby, which was half werewolf and half vampire. And also because of the alpha's wife, who was a vampire. This time the war between their own leaders and kings. The leader of their group is so intelligent that he controls every matter without any battle and Rose also secures all of them with her great and unbelievable power.

View More

Chapter 1

In Trouble

بعد أربع سنوات من الزواج، وقبل أن يصيبهما الملل، أخفى سهيل عشيقته في فيلا فاخرة خارج البيت.

في الضاحية، أمام باب فيلا فاخرة.

جلست ورد أديب في المقعد الخلفي من سيارة فارهة، تراقب بهدوء زوجها وهو يلتقي بتلك المرأة خفية.

الفتاة كانت شابة جدا، ترتدي فستانا أبيض، نقية وجذابة.

كانا ممسكين بأيدي بعضهما البعض، كأنهما عاشقان حميمان، وعلى وجه سهيل عباس ظهرت ملامح حنان لم ترها ورد قط من قبل.

رفعت الفتاة رأسها تدلل عليه: "قدماي تؤلماني، سهيل، احملني!"

ظنت ورد أن سهيل لن يفعل ذلك. كان سهيل مشهورا ببروده وصعوبة مناله، وطبعه لم يكن هينا؛ فحتى لو حظيت حبيبته الجديدة بأقصى درجات الدلال، فلن يتسامح مع هذا التكلف المتصنع.

لكن في اللحظة التالية، تلقت ورد صفعة قاسية من الواقع.

مد زوجها يده بلطف ليداعب أنف الفتاة الدقيق، بنظرة عفيفة ورقيقة، ثم حملها من خصرها، كما لو كانت كنزا نادرا يخشى عليه من الكسر.

وضعت الفتاة راحة يدها البيضاء على مؤخرة عنقه القوية، تمرر أصابعها على خصلات شعره السوداء اللامعة.

كانت هناك شامة حمراء صغيرة في عنق سهيل، تبدو مغرية وتثير حساسيته عند لمسها. في إحدى اللحظات الحميمية، لمست ورد تلك الشامة من غير قصد، فما كان من سهيل إلا أن ضغط على ذراعيها النحيلتين، وتحول إلى قاس، قاس للغاية...

وبالفعل، لم يستطع سهيل التماسك، فدفع الفتاة نحو عمود ضخم في الجناح، وكانت نظرته صافية ومشتعلة.

أغمضت ورد عينيها برفق، لم تعد ترغب في المتابعة ——

فقد لم تر سهيل بهذه الحالة من قبل، كالمجنون من أجل الحب.

إذن، ما الذي تمثله ورد؟

قبل الزواج، كان هو من لاحقها وقال: "ورد، أنت الشريكة الأنسب لي في عالم النفوذ والسلطة."

بتلك الجملة، تركت ورد فنها الذي تعشقه، وألقت بنفسها في أحضان عائلة عباس، في عالم المال والمصالح، كفراشة تحترق في وهج العشق.

وخلال أربع سنوات، استحوذ سهيل على السلطة داخل العائلة.

تحولت ورد إلى قطعة شطرنج مهملة، يمكن الاستغناء عنها في أي لحظة. ازدرى سهيل جديتها المفرطة ورأى أنها تفتقر إلى الأنوثة، فاختار أن يؤوي عشيقته في فيلا فاخرة ويقضي وقته باللهو مع عشيقته.

ورد، يا لك من ساذجة، ويا لك من مضحكة.

……

وعندما فتحت ورد عينيها مجددا، لم يكن فيهما أي أثر للحب أو الكراهية.

إذا انتهى الحب، فليكن الحديث عن المال.

حتى هذه الفيلا، التي يلتقي فيها سهيل بعشيقته، هي جزء من ممتلكاتهما المشتركة كزوجين.

لم ترغب ورد بأن يستفيد هذان الخائنان، فسألت بهدوء سكرتيرة ليلي الجالسة في المقعد الأمامي: "خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هل كان سهيل معها طوال الوقت؟"

أجابت سكرتيرة ليلي بسرعة: "الفتاة تدعى جميلة حامد، وهي تعتبر صديقة طفولة لسهيل، لكنها ليست ذكية جدا. قبل ثلاثة أشهر، تجاوز سهيل اعتراضات الجميع وأدخلها الشركة، وكان يحميها جيدا طيلة الوقت."

وقدمت مجموعة من الملفات إلى ورد.

تصفحتها ورد برفق، وشعرت أنها ربما تستطيع أن تمنحهم ما يريدون.

بشرط أن يكون سهيل مستعدا لتقسيم الممتلكات المشتركة، وحينها تأخذ ورد المال والأسهم وتغادر بلا رجعة.

في الخارج، كانت أوراق الخريف الذهبية تتناثر.

وزين الغروب الأفق بلمعان ذهبي ساحر.

جمعت ورد شتات مشاعرها واتصلت بسهيل. ربما كان مشغولا باللهو مع عشيقته، إذ رن الهاتف عدة مرات قبل أن يرد، ونبرة صوته كانت متعجرفة وباردة: "هل هناك أمر ما؟"

خفضت ورد عينيها وقالت بهدوء: "اليوم عيد ميلادي، هل ستعود لتناول العشاء؟"

ساد الصمت من طرف سهيل لوهلة.

فالرجل إذا أراد التهرب من العودة، سيجد دائما أعذارا، كأن يقول إن لديه التزامات لا يستطيع تأجيلها.

لكن ورد سمعت بوضوح صوت الفتاة تدلله: "سهيل، هل انتهيت؟ لا أسمح لك بالتحدث معها..."

تجمد سهيل لحظة. وبعد لحظة، قال بصوت خافت يحمل شيئا من الحرج: "إذا لم يكن لديك أمر آخر، فسأغلق الخط."

وانقطع الصوت، تاركا خلفه رنين الصمت...

كان هذا من طبع سهيل، حاسم لا يعرف التردد ولا المماطلة.

غضبت سكرتيرة ليلي وشتمت: "سهيل تمادى كثيرا! لقد نسي أنه..."

لكن ورد لم تهتم لذلك.

بل فكرت ساخرة: عذرا لمقاطعة لحظة الحب والغنج بين سهيل وتلك الفتاة الصغيرة. ولكن، ماذا عساها تفعل؟ فهي سيدة عباس بحكم القانون، لكنها لم تعد راضية.

ابتسمت ورد ابتسامة باهتة: "لم ينس، بل لم يهتم ببساطة! سكرتيرة ليلي، اتصلي وأوقفي الماء والكهرباء والغاز عن هذه الفيلا، حينها سيتذكر طريق العودة للمنزل."

فقالت سكرتيرة ليلي منبهرة: "حضرتك بارعة فعلا."

لكن ورد لم ترد، وأدارت وجهها نحو النافذة تنظر بصمت إلى الخارج——

كان الغروب يذيب الذهب في الأفق، بينما امتزجت الغيوم مع الشفق في لوحة واحدة.

تذكرت جيدا ذلك اليوم من سنوات، في مثل هذا المساء الممتلئ بألوان الشفق، حين سألت سهيل إن كان عقد زواجهما أبديا، وسألته إن كان سيبقى وفيا لها إلى الأبد؟

قال نعم، وقال إن في قلب سهيل، حبيبته ورد هي الأهم.

لكن الآن، جعلها تشعر أن المال فقط هو المهم.

انزلقت دمعة من طرف عين ورد...

……

عادت ورد إلى فيلتها في تلال الرفاهية.

وبعد نصف ساعة، وصلت سكرتيرة ليلي حاملة عقد الطلاق.

كانت ورد تطالب بنصف الممتلكات.

ذهبت للاستحمام، وبعد أن ارتدت ملابسها، توجهت بتلقائية نحو المرآة الكبيرة، خلعت رداءها الأبيض، وبدأت تتأمل جسدها تحت أضواء الثريا الساطعة.

جسدها المتعب من سنين العمل لم يكن ممتلئا، لكن بشرتها البيضاء منحتها مظهرا باردا وجذابا.

لكن من الواضح، لم يكن ذلك كافيا لإغراء الرجال، وإلا لما تطلع سهيل إلى امرأة أخرى؟

فكرت ورد في تلك الفتاة الشابة، وتخيلت سهيل وهو يتقلب على جسدها النضر، متعرقا، متهورا... لا بد أنه أكثر حماسة مما كان عليه معها.

تجعد جبينها بخفة، خجلا من المقارنة التي دارت في ذهنها.

انفتح باب غرفة الملابس بهدوء——

لقد عاد سهيل.

وقف سهيل عند مدخل غرفة الملابس.

كان يرتدي قميصا فاخرا أسود وبنطالا أنيقا، يحيط بجسده الطويل والممشوق، وملامحه الواضحة والنبيلة تحت الضوء أظهرت جاذبية رجل ناضج.

فكرت ورد: حتى لو لم يكن سهيل يملك ثروة بمقدار عشرة مليارات دولار، فإن وسامته وحدها كانت كافية لتجعل الكثير من النساء يركضن خلفه.

أربع سنوات قضتها معه، لم تكن خسارة تماما.

تلاقى نظر الزوجين، وفهم كل منهما ما يدور في بال الآخر دون كلمات.

دخل سهيل غرفة الملابس بهدوء، ووقف خلف زوجته يتأملان سويا انعكاس جسدها في المرآة. كانت ورد قد رتبت ملابسها، وشعرها الأسود الطويل مرفوع بإتقان، حتى بعد الاستحمام كانت تبدو كالسيدة الحديدية.

تذكر سهيل بوضوح، في ليلة زفافهما، كانت ورد تبدو ضعيفة بعض الشيء.

كانت ترتجف خوفا من اقترابه منها.

في ليلة زفافهما لم يحدث بينهما شيء. بعد أسبوعين، تعرض للعمل لصدمة كبيرة، فاحتضنته ورد تلك الليلة تهمس باسمه، فعانقها بشدة، وهناك أصبحا زوجين بحق.

لكن علاقتهما الزوجية كانت نادرة.

في المنزل كانت سيدة عباس المرموقة، وفي مجموعة عائلة عباس كانت المديرة ورد، دائما بمظهر لا يخترق، باردة كالثلج.

حتى في الفراش، كان سهيل واثقا أن ورد لم تعرف قط كيف تترك نفسها لتذوق المتعة الحقيقية.

ومع الوقت، أصبح يشعر بالملل.

اقترب سهيل منها مبتسما بمكر: "أنت من أمر بقطع الماء والكهرباء عن الفيلا، صحيح؟ فقط لأنني أعتني بابنة أحد الأقارب، أصبحت منزعجة؟"

نظرت إليه ورد في المرآة، نظرة مباشرة——

حسب سهيل، هذه الأيام توافق فترة إباضتها.

لمس شحمة أذنها برقة، واقترب وهمس: "هل الأمر حقا بسبب عيد ميلادك، أم لحاجتك الجسدية؟ سيدة عباس، ألا ترين أن رغبتك قوية جدا في سن السادسة والعشرين؟"

كلامه كان خادشا، لكن ورد كانت تفهم تماما ما الذي يريده.

كان يريد طفلا.

فالشيخ عباس لا يزال يحتفظ بعشرة بالمئة من أسهم مجموعة عائلة عباس، وكان سهيل يريد استخدام الطفل كورقة رابحة.

لكن سهيل لا يعلم، أن إنجاب الأطفال صار صعبا عليهما. تلك الحادثة، عندما دفعت ورد سهيل بعيدا، تسببت في تلقيها ركلة قوية في بطنها، وأصبح احتمال الحمل ضعيفا للغاية.

أغمضت ورد عينيها برفق، تخفي حزنها——

لكن سهيل بدا اليوم في مزاج مختلف.

رفع زوجته بسهولة، ووضعها أفقيا على السرير الفاخر في غرفة النوم الرئيسية، ثم سرعان ما انحنى فوقها...

لكن كيف لها أن تقبل بذلك؟

دفعت صدره، وشعرها الأسود تناثر على الوسادة البيضاء، ورداؤها انفرج قليلا: "سهيل!"

لكن سهيل ثبت عينيه على وجهها، وكأنه مسحور، وانحنى ليقبلها، بينما جسده كان جاهزا تماما...

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Welcome to GoodNovel world of fiction. If you like this novel, or you are an idealist hoping to explore a perfect world, and also want to become an original novel author online to increase income, you can join our family to read or create various types of books, such as romance novel, epic reading, werewolf novel, fantasy novel, history novel and so on. If you are a reader, high quality novels can be selected here. If you are an author, you can obtain more inspiration from others to create more brilliant works, what's more, your works on our platform will catch more attention and win more admiration from readers.

Comments

No Comments
16 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status